مغربية بريس
متابعة خاصة من جماعة الرميلة
عقد مجلس جماعة الرميلة صباح يوم أول أمس الجمعة 3 فبراير الجاري، دورته العادية لشهر فبراير للتداول والمصادقة على مجموعة من النقط المسطرة بجدول الأعمال.
دورة فبراير لهذه السنة، وعلى غرار باقي الدورات السابقة منذ انتخاب المجلس المسير الحالي، عرفت تشجنا ونقاشا حادا بين رئيس جماعة الرميلة عن حزب الاستقلال وأعضاء المعارضة، وصلت حد وصف هذا الأخير لرئيس محمد.الخويلي بـ”الحمار ..سير تقود جاي لبس علينا كرفاطة ”، حسب ما يروج بداخل المجلس الجماعي الرميلة .
هذا الأسلوب في تعاطي أعضاء المعارضة الذين أصبحوا يشكلون الأغلبية مع الرئيس ، وصفته فعاليات جمعوية وحقوقية بالمنحط واللاأخلاقي، باعتبار ما يحمله من إهانة لرئيس يمثل ساكنة الجماعة داخل هذا المجلس وباعتبار أن أي إهانة لأي عضو هي بمثابة إهانة لكل الساكنة.
ويروج أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاستقلتل بجهة سيدي قاسم ، قد دخلت على خط هذه القضية التي مست أحد أعضائها بجماعة الرميلة ، ولا يُعرف لحد الآن الخطوات التي سيتخذها الحزب لرد الاعتبار للرئيس وللحزب ككل.