انس البوعناني: جماعة القنيطرة تحتاج إلى ضخِّ دماء جديدة ونظيفة الايادي وأفكار متطورة وعد بمواصلة برنامجه في محاربة الفساد والمفسدين

مغربية بريس

متابعة القنيطرة بعيون ابنائها

علمت جريدة مغربية بريس الإلكترونية أن اجتماع المكتب المسير لمجلس مدينة القنيطرة عرف نقاشا حول هيكلة أقسام و مصالح الجماعة.

وحسب مصادر من داخل المكتب المسير، فإن أناس البوعناني، رئيس جماعة القنيطرة، أكد خلال هذا الاجتماع، الذي انعقد اول أمس الخميس، عزمه هيكلة مختلف المصالح والاقسام، وضخ دماء جديدة ونظيفة الايادي تساير الجماعة في توجهاتها.

وانطلقت عملية هيكلة الأقسام و المصالح الجماعية، وفق مصادر مغربية بريس، باستقدام بعض الموظفين الجدد ووضعهم على رأس بعض الأقسام.

و كشف أناس البوعناني، رئيس جماعة القنيطرة، عن توقيف (أ، ه)، التي كانت تشغل منصب رئيسة قسم التعمير بجماعة القنيطرة نتيجة تسريب وثيقة إدارية من ارشيف البلدية وتعيين المهندس خنوس رئيسا جديدا للقسم التعمير بالجماعة ذاتها، وذلك في إطار ضخ دماء جديدة في صفوف موظفي إدارة الجماعة الحضرية للمدينة، إضافة إلى ضخ دماء جديدة في صفوف الإدارة الجماعية لمدينة القنيطرة، نافيا أن يكون لذلك علاقة بإخلاله بالواجب المهني، أو تصفية حسابات سياسية، أو ما شابه ذلك.

وأضاف مصدر جريدة مغربية بريس ” أن هذا الإجراء يأتي في إطار استراتيجية المجلس المتمثلة في تجديد هياكل المسؤوليات المحلية وضخ الدماء الجديدة ونظيفة الأيادي، من أجل تجويد الخدمات..

و قالت مصادر لمغربية بريس، أن حوالي 50 موظفا بالبلدية كانوا من المغضوب عليهم نالوا عقاب رئيس المجلس الجماعي السابق ،منذ الأسبوعين الأولين في تدبيره للشأن المحلي، عبر تنقيلهم من مصلحة إلى أخرى وتجريد بعض رؤساء المصالح من مهامهم، وهو ما تم اعتباره مسا بحقوق الموظفين في الانتماء السياسي والنقابي الذي يضمنه لهم الدستور

و سيرا على نهجها و عادتها تحاول المعارضة بجماعة القنيطرة التشويس على عمل المجلس الجماعي الحالي الذي يترأسه التجمعي أناس البوعناني.

المعارضة بجماعة القنيطرة تحاول في كل دورة من دورات المجلس الى تشويش على أشغال الدورة .في خطوة تعتبرها المعارضة وسيلة لضغط و تشويه صورة المجلس المسير للجماعة و من أجل تلميع صورة المعارضة بكونها تدافع عن مصالح المواطنين و ساكنة المدينة.

رئيس المجلس الجماعي الحالي حمل المسؤولية لبعض المحسوبين على المعارضة ودعى الساكنة إلى التبصر وعدم الانسياق وراء من فشلوا سياسيا ولم يستطيعوا أن يفوا بوعودهم الانتخابية التي قطعوها على الساكنة ، وباتوا يترصدون كل فرصة للانتقام ولضرب مجهود الأغلبية والتشويش على عمل المجلس الجماعي للقنيطرة.

على أثر مجموعة من المغالطات التي روجت لها معارضة مجلس جماعة القنيطرة و التي تزعم من خلالها أن الرئيس و أغلبيته قد ارتكبوا مجموعة من الاختلالات تهم سوء التسيير، و اذ نسجل باستغراب نحن أعضاء الأغلبية ما تدعيه المعارضة من افتراء جعلها تسبح في الماء العكر غير راضية بالتصويت العقابي الذي تعرضت له من طرف الساكنة في استحقاقات ثامن شتنبر الماضي 2021 و الذي مكن فريق التغيير من حصد الأخضر و اليابس .

ان ما تدعيه المعارضة التي فقدت امتيازات الزعامة طيلة 12 سنة مضت دون أن تتمكن من كسب ثقة المواطن

فمباشرة بعد انتخابه رئيس لمجلس المدينة، أقر السيد البوعناني بحجم التحديات التي يواجهها للاضطلاع بالمهام المنوطة به٠ على أكمل وجه. وقال في تصريح للصحافة نحن نلتزم بالعمل وبعدم ادخار أي جهد من أجل رفع التحديات وتحقيق انتظارات الساكنة القنيطرية. .

وأضاف “أنا رئيس جماعة القنيطرة وسأعمل من اجل مصلحة هذه المدينة وساكنتها”، مضيفا أن مدينة القنيطرة “تستحق التفاتة جد قوية”.

ويضع السيد البوعناني نصب أعينه الارتقاء بالمدينة إلى أعلى المراتب، إذ قال “اليوم يتحتم علينا جميعا بذل مجهودات مضاعفة لمصلحة مدينة القنيطرة وساكنتها”، والعمل في اتجاه تحقيق طموحاتها، و الاستمرار في مشاريعها المهيكلة الكبرى، بما يجعلها قاطرة للتنمية وطنيا وقاريا

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد