مغربية بريس
متابعة خاصة .. قسم الأخبار
شهد مقر جماعة القنيطرة صباح اليوم، الجمعة 1 نوفمبر، اجتماعاً مهماً لمعالجة مشكلة الكلاب الضالة التي تؤرق سكان المدينة. وكان للسيد باشا القنيطرة، بنعاشر عربة، حضورٌ لافت، إذ استهل الاجتماع بمداخلة شدّد فيها على ضرورة التعامل الإنساني مع هذه الظاهرة، معبّراً عن قلقه من تزايد حوادث العض والأمراض الناتجة عن انتشار الكلاب الضالة، خاصة تلك المصابة بالجرب.
وفي خطوة تعكس مدى التزامه بمسؤوليته، أكد السيد الباشا استعداده الشخصي للمشاركة في عمليات جمع الكلاب الضالة، مبرزاً خبرته الميدانية في مثل هذه العمليات. وأشار إلى أن التعامل مع هذه الحيوانات يجب أن يتم بأسلوب يضمن عدم الإضرار بها، داعياً إلى نقلها لأماكن إيواء آمنة حيث يمكن معالجتها وتلقيحها، بدلاً من اللجوء إلى إبادتها، وذلك حفاظاً على التوازن البيئي ومراعاةً للجانب الإنساني.
وذكر الباشا أن خطة مواجهة الكلاب الضالة لا تقتصر على الحلول الآنية، بل تمتد إلى وضع برامج طويلة الأمد بالتعاون مع قطاعات الصحة والفلاحة. كما أشار إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة تتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين، بما في ذلك المواطنين، لضمان فعالية الحلول وتحقيق الأمان الصحي للسكان.
اختتم السيد الباشا مداخلته بالتشديد على أهمية تبني منهج شامل ومستدام يعالج جذور المشكلة، مؤكداً أن الجماعة ستظل متعاونة ومنفتحة على كل الأفكار والمقترحات التي تسهم في حماية الساكنة من مخاطر الكلاب الضالة، كما دعا المجتمع إلى التعامل بإيجابية وتفهم مع هذه الإجراءات، التي تنطلق من حس عالٍ بالمسؤولية تجاه صحة وأمان سكان القنيطرة.