باشا مدينة آسفي اليزيد اخراز الذي انتقل إلى مدينة القنيطرة بالمنصب ذاته … رجل الحوار والتسويات بامتياز ، شخصية هادئة ، متزنة ، مؤمنا بمبدأ تنزيل المفهوم الجديد للسلطة

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

استأثر انتقال باشا مدينة آسفي اليزيد اخراز إلى مدينة القنيطرة في المنصب ذاته، باهتمام كبير من طرف مكونات النسيج الجمعوي بمدينة آسفي، وذلك لما يتحلى به الرجل من خصال حميدة، تميزت شخصيته بروح هادئة جعلته يحظى بالقبول من طرف الجميع، باعتباره رجل ميدان حسب شهادات المسؤولين، فهو يجيد التواصل والإنصات لهموم و انتظارات المواطنين، وبذلك يشكل رجل الحوار والتسويات بامتياز، كما عرف بانفتاحه وقدرته على التواصل مع مكونات المجتمع المدني، بحيث يعتبره الجميع نموذجا للشخصية الإصلاحية المتزنة في علاقته مع كل من يعرفه وبذلك كسب تجارب التسيير الجيد، مؤمنا بمبدأ تنزيل المفهوم الجديد للسلطة.
يمتاز باشا مدينة آسفي اليزيد اخراز بديناميكية متجددة، ظل مخلصا لوطنه ويحظى باحترام كل من عاشره، يشهد له الجميع بما اتصف به من خصال حميدة كرجل سلطة، رجل الحوار وحل المعادلات الصعبة في حدود إمكاناته واختصاصاته .وأحيانا تتجاوزه طبعا بحكم منطق التعليمات العليا، كان منتظرا أن يتم تعيينه كاتبا عاما ، وخاصة وأن ممارسته كرجل قانون، وتجربته العالية وممارساته الميدانية في تدبير الملفات ذات صلة بالشأن المحلي ، وما أبان عنه خلال فترة عمله من جدية وتفان ونكران الذات، كل ذلك كان يؤهله بتقلد أعلي المناصب .
إلا أننا نتمنى للرجل الفاضل اليزيد اخراز التوفيق في المهمة الجديدة بمدينة القنيطرة، وليبقى الأصيل أصيلا مهما سمى المنصب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد