مغربية بريس
الراصد مجمد الوافي
الحمد لله وحده
انتصرت كلمة السيد باشا سيدي يحيى الغرب لصالح التلميذ المسمى
آدم العشابي المزداد بتاريخ 8 أكتوبر 2013 بعدما رفض ثلاثة مدراء تسجيله ( المؤسسات هي مدرسة الشهيد بلقصيص مدرسة بئر انزران مدرسة أبو حنيفة النعمان ) للموسم الدراسي 2019/2020 مع العلم ان هذا التلميذ يبلغ سن التمدرس بدعوى أن جميع هذه المؤسسات تطبق ماجاء في المذكرة الوزارية المنظمة لعملية التسجيل لكن حكم التسجيل صدر بمكالمة هاتفية من السيد باشا مدينة سيدي يحيى الغرب للجهات المسؤولة فتم قبول تسجيل التلميذ.
الأسئلة المطروحة:
_ لماذا تم رفض تسجيل التلميذ في البداية؟
_ لماذا تم تسجيله بمكالمة هاتفية؟
_ هل اليتيم لا حق له في التعليم؟
_ ماهي تبريرات ومبررات السادة رؤساء المؤسسات التعليمية التي قامت بالرفض ثم قبول التسجيل؟
_ هل من الواجب تدخل رجال السلطة؟
_هل هذا العمل الذي قام به السادة المدراء سلوك تربوي؟
أسئلة يصعب الجواب عليها نظرا لتعدد المفاهيم والآراء الأيديولوجيات
إذا كانت الوزارة تفكر وتنظم البنية التربوية لكل مؤسسة تعليمية وتحدد عدد تلاميذ كل قسم فلماذا لا تفكر في بناء قاعات تستوعب جميع الأطفال البالغين سن التمدرس الذين يجوبون شوارع المدينة أليس لهم الحق في التمدرس؟؟؟؟؟؟
إذن لا ذنب لهم إن دخلوا عالم المخدرات والإجرام وتشرميل الأساتذة والمدراء والسكان و… و..
لأن هذه هي ثقافة ونتائج التعليم والتحصيل الدراسي .
إذن الذنب ذنب من ؟ ومن يتحمل عواقب النتائج؟؟؟؟؟؟؟؟