مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم الأخبار
تحت إشراف عامل إقليم القنيطرة وبقيادة باشا رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، أطلقت السلطات المحلية حملة مكثفة لتحرير الملك العمومي في نفوذ الملحقتين الإداريتين السابعة والثامنة.
استجابة لتوجيهات عامل إقليم القنيطرة، باشرت السلطات المحلية يوم.امس الثلاثاء، حملة واسعة لتحرير الملك العمومي بشوارع منطقة المسيرة. تأتي هذه الحملة في سياق جهود السلطات لإعادة النظام للمنطقة، والتي كانت تعاني من اكتظاظ العربات المتنقلة والبائعين الجائلين، بالإضافة إلى تراكم الأزبال. وأسفرت الحملة عن تحرير شوارع المنطقة التي كانت تعاني من الفوضى والعشوائية، مما أتاح للمواطنين التحرك بحرية وأمان.
تدخلت السلطات المحلية، بدعم من القوات المساعدة والمصالح الأمنية، لوضع حد للفوضى التي كانت تعم المكان. تم إزالة العربات والفرّاشة الذين كانوا يعيقون حركة السير ويشوهون منظر المنطقة. كما قامت السلطات بحملات نظافة واسعة في السوق والمساحات المحيطة، لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي.
أعرب المواطنون والفعاليات المدنية عن ارتياحهم لهذه الحملة، مشيرين إلى أن الفوضى كانت تعرقل حركة السير وتزعج الساكنة. وأكد العديد من المتحدثين للجريدة أن هذه الخطوة جاءت في الوقت المناسب، حيث أن الفوضى كانت تؤثر سلبًا على الحياة اليومية لسائقي سيارات الأجرة والمارة، وتسببت في العديد من الشجارات والمشاكل.
من جهة أخرى، دعت الفعاليات الجمعوية السلطات إلى التعامل بصرامة مع كل من يسيء لاستخدام الفضاء العمومي في منطقة حيوية مثل الساكنية. طالبت الفعاليات بتكثيف الدوريات لإبعاد الباعة الجائلين والمتسولين والمتسكعين وأصحاب بيع مواد البناء عن الفضاء العمومي. وقد نادى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتعميم هذه الحملة لتشمل جميع مناطق إقليم مديونة، لضمان احترام القانون والحفاظ على النظام والجمالية.
من المقرر أن تستمر الحملة لمدة شهر، حتى يتم استعادة النظام بالكامل. ستعمل السلطات خلال هذه الفترة على إزالة جميع العوائق وإعادة الوضع إلى طبيعته، لضمان راحة وسلامة المواطنين.