مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم الأخبار
شهدت مدينة القنيطرة صباح يوم امس الجمعة انطلاقة فعاليات الملتقى الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه، الذي نظمه مركز الاستشارات النفسية والتوجيه الجامعي والمهني (Declenche) تحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالقنيطرة.
أقيمت فعاليات الملتقى بقاعة الأفراح التابعة للمركب السياحي “لاشيني”، حيث استُقبل الحضور بترحيب حار يعكس أهمية هذا الحدث البارز في المشهد التربوي بالإقليم.
يهدف هذا الملتقى إلى تعزيز فرص التوجيه المدرسي والمهني للطلبة والتلاميذ، من خلال توفير فضاء للنقاش والتفاعل بين المتخصصين في مجال الاستشارات النفسية والتربوية وممثلي المؤسسات التعليمية والمهنية. كما يسعى إلى مساعدة الشباب في اختيار مساراتهم الدراسية والمهنية بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم.
عرف الملتقى حضور مجموعة من الفاعلين في قطاع التعليم، إلى جانب عدد كبير من الطلبة والتلاميذ وأولياء الأمور، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني( جمعية Declenche وجمعية أغراس). وقدم المشاركون ورشات عمل متنوعة وعروضاً تعريفية سلطت الضوء على مختلف الآفاق الدراسية والمهنية المتاحة.
وأشاد الحاضرون بالتنظيم المحكم لهذا الحدث، الذي أتاح الفرصة للجميع للاستفادة من خبرات المتخصصين والاطلاع على مسارات أكاديمية ومهنية متعددة.
في كلمته الافتتاحية، أكد رئيس جمعية Declenche على أهمية دور التوجيه والإرشاد في مساعدة الشباب على اتخاذ قرارات مستقبلية صائبة، مشيراً إلى أن المركز يسعى لتطوير هذه التجربة وتعزيز حضورها في المشهد التربوي بالإقليم.
.و شهد افتتاح الملتقى حضوراً وازناً للسلطات المحلية و، حيث ترأس الجلسة الافتتاحية السيد الموجه إلى جانب السيد خليفة السيد بن شربج باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة ، والسيدة ليلى بن جلون، قائد رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة. وأبرز الحضور أهمية هذا الحدث في دعم التوجيه المدرسي والمهني، مؤكدين على التزام السلطات المحلية بتشجيع المبادرات التربوية التي تسهم في تمكين الشباب وتأهيلهم للمساهمة الفاعلة في تنمية الإقليم.
و استمر الملتقى على مدار يوم واحد.، حيث تضمن مزيداً من الورش واللقاءات التفاعلية، مما يعزز من أهدافه التربوية والتمكينية لفائدة الشباب والمجتمع المحلي.
يعد هذا الملتقى خطوة هامة نحو تعزيز ثقافة التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ورافعة أساسية لتأهيل الشباب ليكونوا فاعلين في بناء مجتمعهم ومشاركين في تنميته