مغربية بريس.
مخلص إدريسي
تحرير :ليلى اشملال
صرحت بطلة المغرب في الماراثون خديجة العلوي أنها تعيش حالة خوف و ترقب كغيرها من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج والذين وجدوا أنفسهم عالقين بالمغرب و ممنوعين من السفر نحو بلدان الإقامة بعد إغلاق الحدود نتيجة تفشي فيروس “كورونا المستجد”.
وقالت السيدة خديجة أنها مهاجرة مقيمة بالديار الفرنسية مدة 40 سنة، وقد جاءت للمغرب في زيارة قصيرة للإطمئنان على والدتها لكنها وجدت نفسها عالقة في أرض الوطن بعد قرار إغلاق الحدود، وقد عبرت بحرقة لمنبرنا الإعلامي مغربية بريس عن مدى خوفها من فقدان منزلها الذي تستأجره بباريس بسبب عدم دفعها لمستحقات الكراء لأربع شهور متتالية، إضافة إلى فقدانها لسيارتها الخاصة التي تعيل بها أبناءها اليتامى والتي قد يصعب عليها استرجاعها في ظل كل هذه المعاناة التي تمر منها.
وقد تساءلت السيدة خديجة العلوي عن سبب غلق المغرب للحدود في وجه بعض المهاجرين ومنعهم من السفر دون غيرهم إلى بلد الإقامة، وقد أشارت في نفس السياق أنها مازالت تنتظر فتح المغرب لحدوده في وجه جميع المهاجرين كي تتمكن من السفر للحاق بابنتها التي تعاني لوحدها في بلاد المهجر، لاسيما و أنها لن تتلقى أي تعويض من أي جهة عن الخسائر التي طالتها خاصة وأنها توصلت بشكايات عديدة من الدولة المقيمة بها والتي تفيد بأنها لم تدفع مستحقات الإيجار.
نشير بالذكر أن السيدة خديجة البلغيتي العلوي هي بطلة المغرب سابقا في الماراثون، حاصلة على 40 ميدالية، كما أنها تمثل المغرب في سباقات الماراثون التي تقام بفرنسا من بينها 3 ماراثونات أقيمت بمحل سكناها باريس، إضافة إلى كونها عضوة في شركة خاصة بتلقين التداريب بفرنسا وذلك بشراكة مع جمعية مغربية قد كرمتها سابقا أثناء زيارتها للمغرب.
ماتزال نداءات الإستغاثة لمختلف المهاجرين المغاربة تتوافد على منبرنا الإعلامي مغربية بريس، على أمل أن تتدخل الجهات المسؤولة عاجلا لدراسة وضعية كل المغاربة العالقين داخل المغرب أو خارجه والمتضررين جراء إغلاق الحدود، وذلك من أجل تمكينهم من السفر وترحيلهم نحو بلدان الإقامة للإلتحاق بعائلاتهم وأماكن عملهم.