مغربية بريس سبور
متابعة خاصة………قسم الرياضة
في مشهد بعيد عن الروح الرياضية، شهدت المباراة التي جمعت النادي القنيطري”KAC” وأولمبيك الدشيرة توترًا كبيرًا بعد نهايتها، حيث قام بعض لاعبي الفريق الضيف بتصرفات مستفزة، استهدفت الجماهير القنيطرية، ووصلت إلى حد مهاجمة الصحفية مريم الزكراوي بتعليقات غير مهنية وأوامر استفزازية.
“وا صوري الجمهور!”.. استفزازات بعد الهزيمة
بعد خسارتهم أمام الكاك بهدف دون رد، بدا واضحًا أن لاعبي أولمبيك الدشيرة لم يتقبلوا الهزيمة، فبدل الانسحاب بهدوء، حاول بعضهم تصريف غضبهم عبر استفزاز الجماهير والصحافة الحاضرة. وأثناء قيام الصحفية مريم الزكراوي بعملها، تفاجأت بلاعبين يوجهون لها أوامر قائلين: “وا صوري الجمهور!”، في محاولة لاستفزاز أنصار الكاك الذين احتفلوا بالفوز.
6-2.. ذكرى قديمة لتبرير الإحباط!
لم يكتفِ اللاعبون بذلك، بل عمدوا إلى التذكير بنتيجة مباراة سابقة انتهت لصالحهم (6-2)، في محاولة لاستفزاز مشجعي النادي القنيطري رغم أنهم كانوا الخاسرين في هذه المواجهة. هذا التصرف أثار استياء الصحافة والجماهير، الذين اعتبروه سلوكًا لا يليق بلاعبين يمثلون فريقًا محترفًا.
عنف لفظي يستهدف الإعلاميين
يأتي هذا التصرف ليطرح من جديد إشكالية احترام الصحفيين الرياضيين، خاصة أن الصحفية مريم الزكراوي كانت تقوم بعملها بشكل طبيعي قبل أن تتعرض لهذا السلوك غير اللائق. فهل ستتخذ الجهات المسؤولة إجراءات لحماية الصحفيين من مثل هذه المضايقات؟
الأكيد أن الرياضة ليست فقط مجرد نتائج، بل أخلاق وسلوك قبل كل شيء، وما حدث بعد هذه المباراة يسيء لصورة كرة القدم الوطنية ويفرض على الجهات الوصية التدخل لوضع حد لمثل هذه التصرفات.