مغربية بريس
متابعة خاصة …….قسم التحرير
القنيطرة –في أول خطوة بعد توليه مهامه رسمياً، عقد عبد الحميد المزيد، العامل الجديد على إقليم القنيطرة، اجتماعاً تنسيقياً بمكتبه في مقر العمالة مع رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، اليوم الجمعة. ويأتي هذا اللقاء في إطار التعرف على مكونات المجلس المحلي وتعزيز التنسيق والتواصل بين السلطات الإدارية والجماعات الترابية.
استهل المزيد الاجتماع بكلمة ترحيبية، عبّر فيها عن تقديره لرؤساء الجماعات الحاضرين، مشيداً بدورهم في خدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية. ثم قام بالتعرف على كل رئيس جماعة على حدة، مؤكداً عزمه على زيارة جميع المناطق والمرافق الحيوية التابعة للإقليم في القريب العاجل للوقوف على الحاجيات الملحة والتحديات الميدانية.
وأشار العامل الجديد خلال اللقاء إلى أنه يحمل رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة الحياة بالإقليم، مشدداً على ضرورة العمل المشترك بين السلطة المحلية والجماعات الترابية لضمان تنمية مستدامة وشاملة. وصرّح قائلاً: *”هدفنا أن تكون القنيطرة أفضل وأحسن من أي وقت مضى. علينا أن نتعاون من أجل تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحسين البنية التحتية، وتوفير فرص الشغل، وتعزيز الخدمات الأساسية.”*
وأعلن المزيد عن نيته في القيام بزيارات ميدانية إلى مختلف الجماعات والمرافق الحيوية للإقليم، بهدف الاطلاع المباشر على سير العمل وتحديد الاحتياجات. وأكد أن هذه الزيارات ستكون فرصة للتواصل المباشر مع المسؤولين والمواطنين، مما يسهم في تقديم حلول عملية للمشاكل المطروحة.
ودعا العامل الجديد رؤساء الجماعات إلى اعتماد خطط تنموية واقعية قائمة على الحاجيات الفعلية للسكان، مع الالتزام بالتنسيق الوثيق مع المصالح الخارجية والسلطات المحلية. كما شدد على ضرورة احترام الآجال الزمنية لتنفيذ المشاريع، مع الحرص على الشفافية والجودة في الإنجاز.
في ختام الاجتماع، أكد عبد الحميد اليزيد أن المرحلة المقبلة ستتميز بمقاربة تشاركية تعتمد على إشراك الجميع في اتخاذ القرار وتنفيذ البرامج التنموية. كما دعا إلى التركيز على دعم الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل، وتشجيع التشغيل الذاتي للشباب، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية.
هذا اللقاء الأول يعكس عزم العامل اليزيد على وضع بصمته الخاصة في الإقليم، والعمل على تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق أهداف التنمية المنشودة، ما ينبئ بمرحلة جديدة واعدة لإقليم القنيطرة.