محمد الكنس مغربية بريس الدارالبيضاء
بعد مضي 25 سنة من أخر لقاء جمع المنتخب الوطني المغربي و المنتخب البرازيلي في إطار الدور الأول من نهائيات كأس العالم التي دارت بفرنسا سنة 1998 و التي إنتهت لمصلحة منتخب البرازيل بثلاثة أهداف مقابل لا شيئ .
وفي 25 مارس بلمعب إبن بطوطة بمدينة طنجة يعود الفريقين لنزال ودي و حدث عالمي من حيت المشاهدة عبر العالم و سيدير هذا اللقاء طاقم تحكيم عربي يتكون من حكم وسط الصادق السالمي بمساعدة مواطنه كل من خليل الحساني و محمد بكير
ومن المنتظر أن تتجه أنظار مليار متابع للمستديرة عبر العالم إلى هذا النزال بإعتبار المنتخب المغربي ظاهرة مونديال قطر ، وكذلك تعتبر مباريات منتخب البرازيل حدث في حد ذاتها في عدد من دول العالم
و الساحة الاعلامية بالبرازيل تروج للمبارة المرتقبة على أنها مبارة قوية وذلك الأن البرازيل ستواجه الحاصل على المركز الرابع في مونديال قطر و الذي كان مرشح للمبارة النهائية.