بناءً على تعليمات عامل إقليم القنيطرة: “جهود رئيسة الملحقة الإدارية 16، فاطمة السلامي، في تحسين المشهد الحضري ومكافحة الظواهر السلبية في منطقة الساكنية

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

في قلب منطقة الساكنية بمدينة القنيطرة، تتصدر جهود لتحسين المشهد الحضري، وبناءا على تعليمات السيد عامل الإقليم، فؤاد لمحمدي، وبإشراف من السيد سي حمان عبد الهادي رئيس الدائرة الحضرية الساكنية. وفي إطار هذه الجهود، قامت قائدة رئيسة الملحقة الإدارية 16، السيدة فاطمة السلامي،صباح اليوم السبت 27 ابريل بتنظيم حملات متواصلة لمكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر على المشهد الحضري للقنيطرة.

وتعكس هذه الجهود جهوداً حثيثة في مواجهة الظواهر السلبية، حيث تمت حملات متكررة لمتابعة البهائم الشاردة والزرائب، وكذلك كوشات الفحم التي تشوه المنظر الحضري للمدينة. ورغم التحديات التي فرضتها الظروف الجوية الصعبة، فإن جهود السلطات المحلية بمعية عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة لم تتوقف، حيث تمكنت الحملة من حجز خروفين وعرابة بالدواب وتوجيهها إلى المحجز البلدي، في خطوة تعكس الإصرار على تطبيق القانون والحفاظ على نظافة المدينة.

وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة حياة المواطنين، حيث تعمل السلطات المحلية بالملحقة الإدارية السادسة عشر بتنسيق مع السيد باشا رئيس الدائرة الحضرية الساكنية ،سي حمان عبدالهادي، لضمان تنفيذ هذه الحملات بشكل فعال ومستدام. وتشهد الجهود الجبارة التي بذلها كل من عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، على التزامهم بخدمة المجتمع والحفاظ على نظافة وجمالية المدينة.

وفي هذا السياق، تأتي الحملة التي استهدفت الحي الوفاء 5، الشريط الغابوي المحادي للطريق السيار، كنموذج مشرف للجهود المبذولة لتحسين المشهد الحضري، حيث تمكنت الحملة من تحقيق نتائج إيجابية رغم التحديات البيئية والجوية.
.
و”تحت قيادة القائدة فاطمة السلامي، تجسدت الجهود في مواجهة الظواهر السلبية بإقامة حملات متواصلة لتحسين المشهد الحضري في نفود الملحقة 16 بمنطقة الساكنية بمدينة القنيطرة. وقد شملت هذه الجهود المكافحة المتكررة للظواهر المسببة للإزعاج والتشويه للمنظر العام، مثل متابعة البهائم الشاردة والزرائب وكوشات الفحم. بالرغم من التحديات الجوية الصعبة، فإن القائدة وفرقها لم تأل جهداً في تحقيق نتائج إيجابية، مما يعكس إصرارها على تحقيق التغيير الإيجابي والحفاظ على جمالية المدينة.”

تتمثل فعاليات جمعوية في منطقة الساكنية بمدينة القنيطرة في تقدير جهود الباشا الجديد عبد الهادي سي حمان والقائدة فاطمة السلامي في محاربة الظواهر السلبية وتحسين المشهد الحضري. تجسد هذه الفعاليات التقدير والاعتراف بالجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية وفرقها في تحقيق التغيير الإيجابي في المنطقة، وتعزز روح المشاركة المجتمعية في دعم الجهود الرامية إلى تحسين جودة الحياة والبيئة الحضرية لسكان المدينة.

وفي الختام ، فإن هذه الجهود الحثيثة والمشرفة تعكس التزام السلطات الإقليمية و المحلية بالقنيطرة بتحقيق تحول إيجابي في المشهد الحضري، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة للجميع

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد