مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
تحقيق: محمد مسير أبغور
في تطور مقلق للوضع الصحي بالشمال المغربي، عاد مرض الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” ليبث الرعب في نفوس الساكنة، خاصة بين الآباء والأمهات، بعد تسجيل حالات إصابة متزايدة في مدن مثل تطوان وشفشاون، أدت إحداها إلى وفاة طفلة الثلاثاء الماضي بسبب مضاعفات خطيرة.
رغم الجهود السابقة في حملات التلقيح بإقليم شفشاون، إلا أن المرض يعاود الانتشار في مناطق قروية وأحياء حضرية، حيث ظهرت حالات مقلقة لم تشملها التغطية الصحية، مما يكشف عن ثغرات كبيرة في تعامل وزارة الصحة مع هذه الأزمة.
تقاعست المندوبية الجهوية للصحة في تطوان عن إطلاق حملات توعوية شاملة عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعجيل بعملية التلقيح، رغم أن المرض يستهدف بشكل خاص الفئات غير الملقحة، التي تشكل غالبية سكان القرى النائية. هذا الإهمال يفاقم المخاطر الصحية، ويضع الأطفال في دائرة الخطر.
نداء عاجل للسلطات الصحية
مع تصاعد القلق الشعبي وانتشار المرض، يدعو المواطنون السلطات الصحية إلى التعامل بجدية مع الوضع، وتنفيذ حملات توعوية مكثفة، وضمان تلقيح الأطفال غير المشمولين بالخدمات الصحية، للحد من خطر “بوحمرون” الذي يهدد حياة الأطفال بالمناطق المتضررة.
#الحصبة #بوحمرون #تطوان #شفشاون #الأطفال_في_خطر #التلقيح #الصحة_العامة