مغربية بريس
متابعة خاصة : القنيطرة
تعيش مدينة القنيطرة هذه الأيام على إيقاع حملات أمنية موسعة طالت جميع سائقي الدراجات النارية بعدد من النقاط المختلفة بالمدينة، وذلك بعد ان ستفحلت خروقاتهم لقوانين السير فالامر لم يتوقف عند عدم ارتداء الخودات الواقية بل تعداه الى السير بسرعة جنونية في شوراع المدينة من قبل بعض الشبان المتهوريين وقد اثمرت الحملة الامنية التي قامت بها الاجهزة من الإطاحة بعدد من الدراجات النارية اللذين لا يحترمون قواعد السير ولا يتقيدون باحترام السرعة القانونية ولا يتوفرون على الأوراق والوثائق القانونية، أو تلك التي يشتبه فيها أنها تعرضت أو لعدم توفر مستعمليها على خوذة الوقاية من حوادث السير.
وأفاد مصدر رفيع المستوى من رجال الأمن، أن أوامر صارمة أعطيت لمراقبة وضعية الدراجات النارية نتيجة للفوضى العارمة التي يتسبب فيها اصحاب الدراجات النارية بالمدينة، مؤكدا أن هذه الحملة مكنت من جمع عدد كبير من الدراجات النارية، التي لا تتوفر أصحابها على خوذات أو على وثائق تثبت ملاكيتهم لها.
وقد اثمرت الحملة الامنية التي قامت بها الاجهزة الامنية استحسانا لدى الساكنة لكونها ستعمل على زجر بعض التصرفات الطائشة الصادرة عن مراهقين دأبوا كالعادة على مضايقة السائقين والمارة بحركات متهورة تنتهي أحيانا بحوادث سير جد خطيرة ومميتة متمنيين ان تشمل هذه الحملة بعض السيارت لبعض المسؤولين والنافدين في المدينة والتي يتصرف اصحابها وكانهم فوق القانون.
جري بالذكر أن هاته الحملة تنضاف الى العديد من الحملات الأمنية التي قامت بها مديرية الأمن والتي استجابت بشكل ملحوظ للمطالب الفورية للساكنة والتي تمحورت أساسا حول محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وتجارة المخدرات ،
هذا ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية وكذلك السيارات خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن هذه العملية ساهمت بشكل ملحوظ تحسنا ملحوظا في تطبيق قوانين السير بالمدينة
وبحسب المعطيات المتوفرة لـ”مغربية بريس ″، فإن المصالح الأمنية حجزت عددا من الدراجات النارية في مختلف الشوارع بالقنيطرة، ونقلتها إلى المستودع البلدي ، وأوقفت السائقين، الذين لا يتوفرون على خوذة وقائية.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن عملية المراقبة والتوقيف، تندرج في إطار عملية روتينية تقوم بها المصالح الأمنية في القنيطرة لمراقبة الدرجات النارية بصنفيها، لتعزيز استثباب الأمن، وتوقيف المخالفين.