مغربية بر يس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في خطوة مبادرة نحو تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، قامت السلطة المحلية في مدينة القنيطرة ، بقيادة القائد فيصل مطيشي، بتنفيذ حملة شاملة لتحرير الملك العمومي في صبيحة هذا اليوم الخميس 9 مايو. وبدعم من عناصر القوات المساعدة واعوان السلطة، وبتوجيهات من باشا رئيس الدائرة الحضرية العصام “عبد النو بن حماني “ر، تم إحباط محاولات احتلال الملك العمومي في نفود منطقة الملحقة الإدارية 11.
تم تحديد الشوارع الرئيسية كنقاط رئيسية للحملة، حيث تم حجز ما يقرب من 30 عربة مدفوعة، التي كانت تعيق حركة المرور وتشوه المنظر العام. تم نقل المحجوزات إلى المحجز البلدي بالقنيطرة لتفكيكها والتخلص منها بشكل نهائي، مما يسهم في تحسين المظهر العام للمنطقة وتحفيز المواطنين على المحافظة على الملك العمومي.
منذ تولي القائد فيصل مطيشي منصب رئيس الملحقة الإدارية الحادية عشر، شهدت المنطقة جهوداً ميدانية متواصلة لتحرير الملك العمومي وتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على نظافة وجمالية البيئة الحضرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن السيد فؤاد المحمدي، عامل الإقليم، قد أصدر تعليمات صارمة لمسؤولي الملحقات الإدارية ورؤساء الدوائر بضرورة التصدي لظاهرة احتلال الملك العام بشكل غير قانوني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة لتحقيق بيئة حضرية نظيفة ومرتبة.
.وأضاف المصدر، أن الباشا رئيس الدائرة الحضرية العصام ، “عبد النور بن حماني”، يعتزم استثمار هذا المجهود، وفق مقاربة استباقية وشمولية، تروم التواجد الميداني المستمر لعناصر السلطة والتصدي لكل ما من شأنه إعاقة حركة السير والجولان أو تثبيت تجهيزات عشوائية بالمنطقة.
الحملة التي شملت الشوارع الرئيسية بالمنطقة، قد استمرت لساعات ، كما لاقت إستحسان الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، كونها انهت جزء كبير من فوضى لإحتلال الملك العمومي الذي ظل مصدر إزعاج منذ سنوات خلت .
بهذه الخطوات الفعالة والتوجيهات الحاسمة، تؤكد السلطات المحلية التزامها القوي بتحسين البيئة الحضرية وتوفير مساحات عامة نظيفة وآمنة لسكان المنطقة.
بالرغم من نجاحات الحملة الحالية، إلا أن الجهود لتحسين الحياة الحضرية وتحرير الملك العمومي مازالت مستمرة بتوجيهات حازمة من السلطات المحلية. تهدف هذه الحملة المستمرة إلى استمرار تنظيف الشوارع الرئيسية والأماكن العامة من التجاوزات والمخالفات، وتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة والمساهمة في جعل المنطقة مكاناً مرتباً وجذاباً للجميع. وبتكامل الجهود بين السلطات المحلية والمواطنين، يمكن تحقيق بيئة حضرية مزدهرة ومستدامة للأجيال القادمة