مغربية بريس
متابعة خاصة…….قسم الأخبار
في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على النظام العام وجمالية مدينة سوق الأربعاء الغرب بإقليم القنيطرة، يواصل قائد المقاطعة الأولى ،امين الرحالي ،تنفيذ عمليات تحرير الملك العمومي، سعيًا لتوفير بيئة حضرية منظمة تليق بالساكنة والزوار.
تدخل حازم قبل رمضان لتعزيز النظام
قبل شهر رمضان المبارك، أطلق قائد المقاطعة حملة موسعة لضبط الوضع داخل سوق المدينة (المارشي) وتأمينه من أي استغلال عشوائي، لضمان مرور آمن للمواطنين وسير طبيعي للتجارة خلال هذا الشهر الكريم. هذه الخطوة لاقت ترحيبًا كبيرًا من التجار والساكنة، الذين رأوا فيها استجابة ملموسة لمطالبهم المتكررة بضرورة تنظيم السوق وضبط الفوضى التي كانت تعيق الحركة وتؤثر على نشاطهم التجاري.
استمرار الجهود لتفعيل القرار الوزاري حول الملك العمومي
اليوم، 3 أبريل 2025، تواصلت عملية تحرير الملك العمومي بمبادرة من قائد المقاطعة الأولى، حيث تم إزالة جميع مظاهر الاحتلال العشوائي للأرصفة والطرقات، في إطار تفعيل القرار الوزاري المنظم لاستغلال الفضاءات العامة. هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المارة، وتحسين المشهد العام للمدينة، وتعزيز جاذبيتها كوجهة تجارية وسياحية منظمة.
استحسان واسع من الساكنة والتجار
لقيت هذه المبادرة إشادة كبيرة من ساكنة سوق الأربعاء الغرب، الذين عبروا عن ارتياحهم لما تحقق من تنظيم ونظام، مشيرين إلى أن استعادة الملك العمومي أسهمت في تسهيل حركة السير، وتعزيز شعورهم بالأمان، وأضفت لمسة جمالية على المدينة. كما أكد عدد من التجار أن التنظيم الجيد للفضاءات التجارية ينعكس إيجابًا على أنشطتهم، ويخلق بيئة عمل أكثر راحة وانسيابية.
خطوة نحو مدينة منظمة وجذابة
تأتي هذه الحملة ضمن استراتيجية أوسع تسعى إلى تعزيز الهوية المحلية للمدينة، من خلال فرض الانضباط، وتقوية دور السلطات المحلية في حماية الفضاءات العامة. كما تبرز الجهود المبذولة من طرف قائد المقاطعة الأولى كمثال حي على التفاعل الإيجابي مع احتياجات السكان، بما يرسخ ثقافة الالتزام بالقوانين، ويحسن من جودة الحياة داخل المدينة.
تحرير الملك العمومي ليس مجرد إجراء ظرفي، بل هو خطوة حاسمة نحو خلق فضاء حضري أكثر تنظيماً، وجمالية، وسلامة. ويبقى نجاح هذه الجهود رهينًا بتعاون جميع الأطراف، سواء من طرف الساكنة، أو التجار، أو الفاعلين المحليين، لضمان استدامة هذه المكتسبات، وتعزيز صورة المدينة كفضاء منظم ومريح للجميع.