تشققات خطيرة وأسلاك كهربائية مكشوفة تهدد سلامة الملعب البلدي بالقنيطرة: من يتحمل المسؤولية؟

مغربية بريس سبور

متابعة خاصة ……قسم الرياضة

 

يعيش الملعب البلدي بالقنيطرة على وقع كارثة محتملة تهدد سلامة الجماهير والفرق الرياضية، بعدما ظهرت تشققات خطيرة عند المدخل الرئيسي، وهو المعبر الذي يُفترض أن تمر منه الجماهير خلال المباريات المقبلة. الوضع لا يقتصر فقط على تصدعات الجدران والأرضية، بل زاد خطورته بوجود أسلاك كهربائية مكشوفة ومدلّية على الأرض، مما يشكل خطرًا مباشرًا على حياة كل من يمر بجوارها.

هذه الوضعية المقلقة تطرح تساؤلات جدية حول مدى علم المسؤولين المحليين بهذه الكارثة المحتملة. فهل عامل إقليم القنيطرة ورئيسة المجلس الجماعي على دراية بما يحدث داخل هذا المرفق الرياضي الحيوي؟ وإذا كانوا يعلمون، فلماذا لم تُتخذ أي إجراءات استعجالية لمعالجة هذه الاختلالات قبل وقوع فاجعة قد تودي بحياة الأبرياء؟

الوضع الراهن في الملعب البلدي بالقنيطرة لا يحتمل المزيد من التأجيل أو التسويف، فالخطر واضح وجلي أمام الجميع. المطلوب اليوم هو زيارة ميدانية عاجلة من قبل الجهات المعنية، على رأسها السيد عامل الإقليم ورئيسة المجلس الجماعي، للوقوف على حجم الأضرار واتخاذ إجراءات سريعة لتفادي أي حوادث مؤلمة.

مرافق رياضية متهالكة وغياب الصيانة*

هذه الأزمة تسلط الضوء على إشكالية أعمق تتعلق بغياب الصيانة الدورية للمرافق الرياضية في المدينة، مما يجعلها في وضع كارثي يهدد سلامة اللاعبين والجماهير. فإلى متى سيظل الإهمال هو العنوان العريض للبنية التحتية الرياضية بالقنيطرة؟ وهل ننتظر وقوع الفاجعة حتى يتم التحرك؟

نداء لإنقاذ الملعب البلدي بالقنيطرة

 

إن الوضع الحالي يستوجب تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات المحلية والجهات الوصية على الشأن الرياضي، لوضع حد لهذا الإهمال الذي قد تكون له عواقب وخيمة. فلا يمكن السكوت عن تشققات خطيرة في مدخل الملعب، ولا يمكن التغاضي عن أسلاك كهربائية مكشوفة تهدد الأرواح. الكرة الآن في ملعب المسؤولين، فهل يستجيبون قبل فوات الأوان؟

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد