مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
– شهدت مدينة سيدي إفني يوم امس السبت حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في الإقليم ضمن الحركة الانتقالية الأخيرة التي وافق عليها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. وقد ترأس هذا الحفل السيد الحسن صدقي، عامل إقليم سيدي إفني، الذي استعرض الأبعاد والأهداف الرئيسية لهذه التعيينات الجديدة.
في كلمته الافتتاحية، أكد الحسن صدقي أن هذه الدورة من تنصيب رجال السلطة تتسم بطابع خاص، حيث تتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الحادية والسبعين لثورة الملك والشعب، بالإضافة إلى عيد الشباب الذي يصادف الذكرى التاسعة والخمسين لميلاد الملك محمد السادس.
وأشار الحسن صدقي إلى أن الحركة الانتقالية تهدف إلى تحقيق تعليمات ملكية تدعو إلى تحديث نموذج الوظيفة العمومية من خلال الانتقال من نظام يعتمد على تدبير المسارات إلى آخر مبني على تدبير الكفاءات، بهدف تعزيز الفعالية وترشيد الموارد البشرية في هيئة رجال السلطة. وأضاف أن هذه التعديلات تسعى إلى توفير إدارة ترابية أكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين ودعم مشاريع التنمية في المملكة.
كما تطرق العامل إلى أهمية التزام رجال السلطة الجدد بالإحصاء العام السابع للسكان والسكنى، مشدداً على ضرورة التعبئة الشاملة والتنسيق الفعال بين جميع المسؤولين، بما في ذلك الإدارات والمؤسسات العمومية والمصالح اللاممركزة.
وفي ختام كلمته، أشاد الحسن صدقي بجهود رجال السلطة السابقين، ودعا نظراءهم الجدد إلى تعزيز سياسة القرب والتفاعل المباشر مع مشاكل المواطنين، بهدف تحسين جودة الخدمات وفقاً لقواعد الحكامة الجيدة.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة الانتقالية في سيدي إفني شملت تعيين كل من فضلي يوسف قائداً لقيادة سيدي حساين، وحسان بن مكيريدة قائداً رئيساً للملحقة الإدارية الحي الإداري بباشوية سيدي إفني، وصلاح الدين بيهي قائداً رئيساً للملحقة الإدارية الشيخ سيدي محمد بن عبد الله بمير اللفت.
من خلال هذه التعيينات، يسعى الإقليم إلى تعزيز الأداء الإداري وضمان استجابة فعالة لاحتياجات السكان وتعزيز التنمية المحلية.