تنصيب محمد فطاح عاملا على إقليم اسفي

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

 

جرى، اليوم الاثنين بمقر عمالة إقليم اسفي، تنصيب محمد فطاح الذي عينه الملك محمد السادس عاملا جديدا على هذه العمالة، خلفا للحسين شاينان، الذي تم إلحاقه بمكاتب وزارة الداخلية، بعدما قضى زهاء ثماني سنوات كعامل على إقليم آسفي.


وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، التي ترأست حفل التنصيب، العامل الجديد على الثقة المولوية التي حظي بها ، مذكرة بالمسار المهني الحافل الذي راكمه خلال تقلده عدة مسؤوليات في الإدارة الترابية.
ودعت الوزيرة، في كلمة بالمناسبة، كافة الجهات المعنية إلى الانخراط بجدية في إرساء دعائم المسار التنموي الذي يعرفه المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزت فتاح أهمية مواكبة برامج التأهيل الحضري التي تهم قطاعات متعددة كالتجهيزات الطرقية، والنقل والتنقل، والتكوين، والصحة والحماية الاجتماعية، مشددة على ضرورة العمل على تعبئة كل الوسائل من أجل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
ودعت إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين، وتعبئة الموارد واعتماد مقاربة تشاركية من أجل ضمان استدامة المشاريع التنموية وضمان تحقيق الأمن انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية.
وتنتظر العامل الجديد محمد فطاح تتمة معالجة الملفات التنموية ذات أهمية قصوى، نظرا لطبيعة المشاريع الصناعية الكبرى التي تم إحداثها بالإقليم، ومنها برنامج تطهير السائل بمدينة اسفي، وبرنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي بالإقليم، وبرنامج الماء الصالخ للشرب بالإقليم وخاصة مشروع “قناة آسفي البخاتي” لتزويد العالم القروي بالمياه المحلاة على طول 62 كلم، وكذا مشروع “قناة اعزيب الدرعي بورصاص”، و كذا مشروعي المنطقة الصناعية والمنصة اللوجستيكية خط أزكان بإقليم آسفي البالغ مساحتها 105 هكتار و5 آر، وورش بناء أرصفة المكتب الشريف للفوسفاط بالميناء الأطلسي، ومشوع احداث منطقة موجهة لتصنيع وتحويل مادة الجبس بجماعة سيدي التيجي التابعة لإقليم آسفي.
ويعرف اقليم اسفي العديد من التحديات التي تنتظر إيجاد الحلول ناجعة، ستشكل مداخل للتجاوب مع كل تساؤلات وانتظارات الساكنة،: ومن أهمها معالجة الاختلالات بنيوية على مستوى عدة قطاعات تنموية من بينها على الخصوص، النقل الحضري ، النظافة ، المطرح الإقليمي وتأهيل البنيات التحتية بالإقليم، تجويد مختلف الخدمات المرفقية للساكنة وخاصة فيما يتعلق بالصحة، والنقل والمجالس المنتخبة والعمل على ضرورة أجرأة كل أوجه التعاون بين المؤسستين المنتخبتين بهدف تنفيذ عدد من المشاريع المتعثرة بمدينة اسفي وإرساء دعائم الحكامة الجيدة في العديد من القطاعات، وهذا التوجه سيسهم لا محالة في بلوغ الأهداف المرجوة وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في إقليم اسفي.
وقد حضر حفل التنصيب، على الخصوص، والي جهة مراكش اسفي، ورئيس مجلس جهة مراكش اسفي، ورئيس المجلس الإقليمي و النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لآسفي ورؤساء المجالس الترابية بالإقليم ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية وفعاليات جمعوية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد