مغربية بريس
متابعة خاصة : نزهة أصبان
تبعا للموضوع الذي اثار ضجة وأصبح حديث الرأي العام بإقليم شيشاوة في الآومة الأخيرة بين مالك ضيعة AGRIMOTI ( البيضاوي) بجماعة أولاد المومنة إقليم شيشاوة، ومقاول شركة النقل والخدمات الفلاحية، وبعد لقائنا شخصيا بمالك الضيعة ( البيضاوي) ، أكد لنا على طاولة الحوار أنه يتوفر على وثائق دامغة اتجاه هذا الملف أدلا بها لنا، توضح جميع الحقائق والمعاملات الذي يتعامل بها مع مقاول شركة النقل والخدمات الفلاحية وتنفي كل أصابع الاتهامات التي أشارت إليه.
وأشار أنه يوفر أيضا على وثيقة العقدة بينه وبين مقاول الشركة والذي أرسلها له عن طريق البريد الإلكتروني لكي يوقع عليها ورفض ذلك عدة مرات وصرح لمالك الضيعة أنه يعمل عن طريق العرف السائد بالمنطقة مع سائر الضيعات الفلاحية الاخرى.
وبعد إطلاعنا على الوثائق تبين لنا أنه في سنة 2022 قام مقاول الشركة المناولة بجني البرتقال ونقله لشركة ( أكريمار سوس ) ، وشركة ( WAZO PACKAGING ) من الضيعة الفلاحية ما مجموعه بالطن ( 11637،36 طن )، وبثمن (00، 450 470 6 ) درهم ، وأن ثمن نقل السلعة بشاحنات الشركة المناولة إلى مدينة أكادير تراوح ما بين 450 و 550 و 650 درهم للطن، وأن جميع المستحقات المترتبة عن جني البرتقال ونقله تم تسديدها وتحويلها إلى الحساب البنكي للشركة المناولة
المسؤولة الوحيدة عن أداء أجور العمال ومستحقات النقل لفائدة أرباب الشاحنات. وأيضا أخد مستحقاته من هذا المبلغ المالي، وعن سنة 2023 تم تحويل مبلغ ( 60 مليون) سنتم، على شكل 3 دفعات مالية، آخرها بتاريخ 12 يناير 2023، وذلك لصرف أجور المستخدمين وأرباب الشاحنات لهذه السنة.
وأنه ما يتداول بين العمال الذي قال لهم مقاول الشركة المناولة انه قام بجني(13000) طن بثمن(00.000 000 8) درهم وأن البيضاوي صاحب الضيعة أرسل له 600 مليون سنتم ولا زال على ذمته 300 مليون سنتم متبقية من العام الماضي، وهذا ولا يتوفر المقاول على أي دليل لهذه المعاملة والدليل القاطع هو الذي أشرنا إليه أعلاه.
كما أضاف لنا، أنه تقدم بشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت، من أجل خيانة الأمانة ضد صاحب الشركة المناولة المذكورة أعلاه، والتي قامت بتحويل أطنان كثيرة من فاكهة البرتقال إلى جهات آخرى دون إذن من ( البيضاوي ) مالك الضيعة، كما أنه بصدد رفع شكاية آخرى من أجل التعويض الذي لحقه بسبب تضرر الغلة والذي قيم عليه ب ( 65 مليون ) سنتم لليوم وذلك من بداية الاسبوع المنصرم.
وتجدر الإشارة الى أن المسيرة الإحتجاجية التي نظمت ٱمام مقر عمالة إقليم شيشاوة يوم أمس الثلاثاء 24 يناير شملت ما يقارب 1000 شخص، وبعد تحرياتنا في الموضوع تبين لنا ان أكثر من نصف المحتجين أتوا من الضيعة المجاورة وأيضا حضور بعض الأوجه السياسية التي أعطت كلمتها في النازلة بساحة الإحتجاج، وليس لها أي علاقة بهذا الموضوع بتاتا، وأصبح الأمر سياسيا.
هنا تطرح العديد من علامات الإستفهام ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
ماعلاقة السياسيين بهذا الملف؟ وهل صاحب الضيعة عليه دين لم يؤديه للسياسيين المحتجين؟ وهل هذا الحشد الكبير من المحتجين لم تصرف أجورهم من البيضاوي صاحب الضيعة ؟
وأوضح لنا مالك الضيعة ( البيضاوي) أن شركته تمتلك ثلاثة ضيعات فلاحية بنفس المنطقة، وأن العمل بهما جار بشكل طبيعي إلى حدود الساعة ولا مشكل عندهم مع البيضاوي، وأنه ليس لأي عامل بذمة الشركة أي درهم، وكون العلاقة العملية تربط هؤلاء العمال المحتجين بالشركة المناولة ولا علاقة لشركة “ AGRIMOTI ” بأي عامل منهم، وأنه مستعد للإدلاء لدى من يعنيه الأمر بجميع الوثائق التي تتبث براءة ذمته من كل ما يدعيه المحتجون ومن ورائهم.