،مغربية بريس
متابعة خاصة ……….السعودية
– في إطار التزامها بتعزيز مبادئ الانفتاح والتنمية المحلية المستدامة، شاركت جماعة القنيطرة بفعالية في ملتقى الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة، الذي نظم بمدينة السعيدية يومي الثلاثاء والأربعاء 12 و13 نونبر 2024. عُقد هذا الملتقى تحت شعار “ترسيخ مبادئ الانفتاح بالجماعات الترابية، من أجل تنمية محلية دامجة ومستدامة”، مستقطبًا العديد من ممثلي الجماعات الترابية، والمختصين، والشركاء المحليين والدوليين.
مثّل جماعة القنيطرة في هذا الملتقى كل من السيد رئيس الجماعة بالنيابة، ورئيس لجنة إعداد برنامج الجماعة المنفتحة، السيد الحسين مفتي، والمدير العام للمصالح بالنيابة، السيد محمد البشري، والذي لعب دور نقطة ارتكاز برنامج الانفتاح الخاص بالجماعة. كما حضر السيد عبد الحميد الحداد ممثلاً لهيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. هؤلاء المسؤولون شاركوا في مختلف ورشات الملتقى، مما يعكس اهتمام جماعة القنيطرة بتعزيز الانفتاح وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
عشية يوم الثلاثاء 12 نونبر، شارك ممثلو جماعة القنيطرة في ثلاث ورشات رئيسية انطلقت ابتداءً من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال واستمرت حتى الساعة السادسة مساءً. وجاءت الورشات كالتالي:
1. **ورشة التواصل في خدمة انفتاح الجماعات الترابية**، التي تناولت كيفية الاستفادة من وسائل التواصل في تعزيز شفافية العمل الجماعي، وتشجيع المواطنين على المشاركة في صنع القرار.
2. **ورشة وضع المشاريع ومؤشرات التقييم**، التي ركزت على أهمية التخطيط الدقيق للمشاريع وتحديد مؤشرات واضحة لقياس الأداء، لضمان تحقيق الأهداف وتحسين خدمات الجماعات الترابية.
3. **ورشة المشاركة المواطنة والتعاون بين الفاعلين**، التي بحثت سبل إشراك المواطنين بشكل أكبر في قرارات التنمية المحلية، ودور المجتمع المدني والشركاء المحليين في تحقيق أهداف الجماعات الترابية.
وفي صباح يوم الأربعاء 13 نونبر، انطلقت الورشة الخاصة التي عُقدت في الساعة التاسعة صباحاً، والتي تمحورت حول دعم التشبيك بين الجماعات الترابية. تم تسليط الضوء خلالها على أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجماعات، مما يعزز التعاون والشراكة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
واختُتمت فعاليات الملتقى بعرض مخرجات وتوصيات الورشات، حيث تم تسليط الضوء على أهمية ترسيخ مبادئ الانفتاح في مختلف الجماعات الترابية. وأكد المشاركون على ضرورة تطوير آليات واضحة للتواصل والتقييم، وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في صنع القرارات المحلية، مع تعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين لتحقيق الأهداف المرجوة.
جاءت مشاركة جماعة القنيطرة في هذا الملتقى كخطوة إضافية في مسيرتها نحو ترسيخ مبادئ الشفافية والانفتاح على المواطنين، وتحقيق التنمية المحلية المستدامة. وقد أكدت الجماعة من خلال هذا النشاط، حرصها على العمل بجدية مع الشركاء والفاعلين المحليين والدوليين لتحقيق رؤيتها في تحسين جودة الخدمات وتطوير البرامج التي تعزز من مشاركة المواطنين، مما يسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.