مغربية بريس
متابعة خاصة
استغرب المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، الإصرار على الكذب والافتراء في حق الجماعة ورئيسها بتنسيق مكشوف بين الجهات المروجة، حيث قام بعض صحفيون في مخالفة صريحة لأخلاقيات المهنة، بنشر ما تروجه بعض المواقع والصفحات الإلكترونية وجهات مغرضة من الكذب والافتراء ،حيث تناقلت خبر تحت عنوان “القنيطرة… اعتقال مستشار جماعي في حالة سكر على مثن سيارة للجماعة”، مرفوقا بصورة للواجهة الأمامية لمقر جماعة القنيطرة
وأكد المجلس الجماعي للقنيطرة، في بيان توضيحي للرأي العام المحلي ،عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، أن الأمر كله لا يعدو أن يكون إصرارا على الافتراء والكذب ،وفي هذا الصدد وجب التوضيح أن المحتوى المنشور لا يربط بصلة بجماعة القنيطرة أو أحد مستشاريها، و إنما يتعلق الأمر بإحدى الجماعات المجاورة التابعة لإقليم القنيطرة، كما تستنكر جماعة القنيطرة الإستخدام المضلل للعنواين و الصور من أجل التشويه المقصود لمكونات المجلس، خصوصا وأن مثل هذه الأفعال و كذا الأخبار المضللة تزداد حدة كلما اقترب انعقاد دورة من دورات المجلس الجماعي
وأعرب المجلس الجماعي للقنيطرة، عن آسفه لهذا السقوط للذين يفترض فيهم تحري المهنية، “حيث اعتمدوا نفس المصادر المسخرة للخرجة المشبوهة والمدبرة لبعض المنصات الإلكترونية حيث أطلقت العنان للسانها بدون حدود ولا ضوابط، مما يؤكد التدبير المحكم للخصوم في تلفيق الاتهامات وتشويه السمعة”
كما دعا كل “من يقف وراء هذه السلوكيات المشينة المبنية على الكذب والافتراء الاهتمام بما يخدم تنمية المدينة ويحقق مصالح سكانها عوض السعي بدون نتيجة وراء كسب تعاطف الرأي العام بالتغليط والتبخيس