جماعة دار العسلوجي بإقليم سيدي قاسم : لماذا التضييق على تأسيس الجمعيات بسلوكات سلطوية وتمييزية في مقابل السكوت عن خرق القانون من أطراف سياسية

مغربية بريس

متابعة خاصة ….قسم الأخبار

إن التنمية اليوم في جماعة دار العسلوجي أصبحت تمييزية، ولعل تعالي الأصوات المنددة بالممارسات الغير القانونية التي تشهدها جماعة دار العسلوجي ما هي إلى موجة تنذر باحتقان غير مسبوق. وفي هذا الصدد هناك تداول غير مسبوق داخل الأوساط السياسية والمدنية حول مدى انسجام مؤسسات هذه الجماعة مع دستور المملكة المغربية والقوانين المنظمة لقطاع التعمير وترشيد استهلاك الفرشة المائية، حيث أن هناك تمييز بين ساكنة المنطقة بخصوص تقديم الخدمات، وحسب مصادر متطابقة فإن قائد قيادة دار العسلوجي امتنع عن تسليم وصل نهائي لجمعية مدنية واحدة على الأقل رغم قانونيتها

، وفي مقابل ذلك سكت عن تداول مجلس الجماعة تأسيس جمعية رياضية وإدراجها ضمن جدول أعمال الجلس خلال دورة سابقة، رغم أن المجلس ليس من اختصاصه تأسيس الجمعيات بل يكتفي بالشراكات فقط، لكن قائد قيادة دار العسلوجي حسب بعد الفاعلين يتغاضى عن هذا التجاوز من المجلس الجماعي، وعن استفحال ظاهرة البناء العشوائي والمشاريع المغشوشة، بل وامتد التسيب إلى استنزاف الفرشة المائية، وفي الآونة الأخيرة فمجموعة من الآبار يتم حفرها من طرف ذوي النفوذ أمام مرآى ومسمع السلطات المحلية بينما مجموعة من الدواوير تعيش أزمة العطش، كما أن هناك ضعفا في تدبير المجلس لأموال جماعة تصرف الملايير دون أي أثر اقتصادي أو بيئي أو اجتماعي

حسب شكايات موجهة للجهات الرسمية، و بات سخط الساكنة المقصية واضحا ، ومن المرتقب أن تعلن في الأسابيع المقبلة مجموعة من الخطوات النضالية الميدانية تحت إشراف هيئات المجتمع المدني حسب إفادة بعض الفاعلين، كردة فعل أمام تغول لوبي سيطر على ما يسميه البعض ضيعة دار العسلوجي.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد