لم تكن لتمر واقعة وفاة أشجار النخيل بمدينة القنيطرة تمر مرور الكرام، إذ تعالت أصوات جمعوية وحقوقية منددة بظروف عيش هذه النخيل في صحة جبدة وسط الشوارع، محملا المجلس البلدي كامل المسؤولية بخصوص توالي سقوط أشجار النخيل بشارع للا عائشة بدون حياء
الفاعل الجمعوي حكيم دومو غامر بحياته لوقف نزيف الدمار عبر جلوسه فوق ألة “الجرافة” لكي لا تستمر في قطع الأشجار في موقف رجولي في صمت المسؤولين بدل جلوسهم في المكاتب لتتبع مايجري ويدور بالمدينة.
قال إن “مسلسل وفيات الأشجار لازال يشكل إحراجا حقوقيا ودوليا لمغرب الألفية الثالثة، ويهدم كل مساعي البيئة بالقنيطرة .
وطالب الفاعل الجمعوي نفسه، في تصريح لجريدة مغربية بريس الإلكترونية، بضرورة تدخل السلطات المحلية والجهوية ووالوطنية الوقوف على هده المدبحة التاريخية في عهد العدالة والتنمية خلال تفعيل جولات ليلية بشكل يومي بعيدا عن الحملات الموسمية للوقوف على ماالت إليه هذه المدينة من تدمر في جميع المجالات مرورا بالنقل والرياضة وحناجير عمال بالسوق بالجملة ووووو……. الذين وجدوا الطريق معبدة ليصبحوا أسياد مفترضين في مشهد سياسي إفتراضي يتبع