جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي تنظم: النسخة السابعة من الإفطار الجماعي بدار البحار بآسفي تحت شعار”اجر وفرحة”.

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب اسفي

في جو من الود والتكافل، نظّمت “الجمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي” اليوم الخميس، إفطارا جماعيا، أقيم على شرف مستفيدي مؤسسة الرعاية الإجتماعية دار البحار بمدينة اسفي، وذلك في إطار برنامجها “لمة خير” في نسخته السابعة تحت شعار “اجر وفرحة”.


وتأتي هذه المبادرة الإنسانية، في إطار البرنامج السنوي الذي دأبت جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي، على القيام به وتفعيله على أرض الواقع، والذي يجسد روح انفتاح الجمعية بكل مكوناتها على شرائح المجتمع خاصة الطبقات الهشة والمعوزة منهم، وذلك من اجل ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، والتي تهدف إلى رسم الابتسامة على شفاه نزلاء دار البحار وإدخال جو البهجة والسرور على قلوبهم وتحسيس وتوعية المجتمع بهذه الفئة التي باتت تحتاج إلى رعاية واهتمام من جميع فئات المجتمع.


وقد شكل الافطار الجماعي بدار البحار بمدينة اسفي، مناسبة لالتقاء أعضاء جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة اسفي، وبعض الفعاليات الجمعوية، وهو ما جعل من اللقاء صلة وصل من أجل تقاسم الفرح والسرور مع نزلاء المؤسسة الإجتماعية على مائدة إفطار واحدة، فضلا عن تعزيز قيم التآزر والتعاون والتعارف.


وأوضح عبد السلام كويرير رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي، أن تنظيم هذا الحفل يأتي تفعيلا لبرنامج تضامني تشرف عليه الجمعية المنظمة، بحيث يستمد سيماته من التكافل والتعاون الاجتماعي، وذلك بإدخال البهجة والسور على نزلاء دار البحارة وهو تقليد دأبت الجمعية على تنظيمه خلال الشهر الفضيل.
وأكد رئيس جمعية الأيادي البيضاء للتنمية المستدامة بآسفي، أهمية هذه المبادرة الإنسانية، التي أدخلت الفرحة الكبيرة على النزلاء، وهي كذلك مناسبة من أجل تقاسم الفرح والبهجة والسرور مع نزلاء المؤسسات الاجتماعية على مائدة إفطار واحدة فضلا عن تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم والتعارف وكذا إدخال الأمل والثقة في النفس تجاه فئة قد تعيش عزلة. خلال أيام هذا الشهر الكريم.
ودعا عبد السلام كويرير رئيس الجمعية المنظمة، عموم مكونات المجتمع المدني بمدينة اسفي، إلى تنظيم مبادرات مماثلة، لفائدة نزلاء دور الرعاية الإجتماعية، وإعطاء المزيد من الاهتمام والعناية لهذه الفئة من المجتمع، وخصهم بخدمات اجتماعية وصحية، ؤتبعد عنهم الإحساس بالعزلة واليأس، وتساهم في المواكبة الصحية والإجتماعية لفائدة هذه الفئة. وذلك عبر إدماجهم في برامج خاصة، تنسيهم وحدتهم، وتشعرهم في ضوء ما يتمتعون به من مؤهلات، بقدرتهم على العطاء كما كانوا قبل شيبهم.
ونوه نزلاء دار البحار والمشرفين على الدار، بهذه المبادرة الإنسانية، معبرين عن فرحتهم وسرورهم بهذا اللقاء العائلي الذي يهدف الى تعزيز قيم التآزر وصلة الرحم والتعارف وإدخال الأمل والثقة في النفس تجاه فئة قد تعيش عزلة اسرية، كما أشادت المكونات الجمعوية التي حضرت مائدة الإفطار بهذه المبادرة التي يلتف حولها نزلاء دار البحار والمشرفين عليها بهذه الصورة، من شأنها المساهمة في مد جسور التواصل، وتفعيل دور مثل هذه المبادرات في إشاعة ثقافة المحبة والتعاون بين مختلف أفراد المجتمع.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد