مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
نظمت الجمعية الوطنية “شباب نبض الخير”، اليوم الجمعة 6 شتنبر 2024، حملة توعوية للكشف المبكر عن داء السكري وضغط الدم، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة، وذلك بمستوصف عين السبع في مدينة القنيطرة. تأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الوطنية المبذولة لمحاربة الأمراض المزمنة وتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين، بهدف الكشف المبكر وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى.
أهداف الحملة: تهدف هذه الحملة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية:
الكشف المبكر عن مرض السكري: تم إجراء فحوصات طبية للسكان المحليين للكشف عن مرض السكري، مما يساهم في تقديم العلاج المبكر والحد من المضاعفات الخطيرة للمرض.
توعية المجتمع: قدمت الجمعية مجموعة من النصائح والإرشادات حول أهمية المراقبة الدورية لمستوى السكر في الدم، والتعامل السليم مع مرض السكري، لتمكين المواطنين من حماية أنفسهم.
الترويج لنمط حياة صحي: تخلل الحملة توجيهات حول نظام غذائي صحي مخصص لمرضى السكري، يساهم في تحسين جودة حياتهم ورفع مستوى الوعي الغذائي.
مشاركة واسعة من الساكنة: استفاد أكثر من 200 شخص من ساكنة عين السبع من الفحوصات المجانية والخدمات التي قدمتها الحملة. ترأست هذه المبادرة الأستاذة حسناء باسم الإدريسي، رئيسة الجمعية، بمشاركة فريق من المتخصصين والطلبة في مجالات الطب والتمريض والصيدلة. وأبرزت هذه المشاركة المكثفة الحاجة الماسة لمثل هذه الخدمات الصحية في المنطقة، حيث أبدى المواطنون اهتماماً كبيراً بالتفاعل مع الحملة.
تعزيز الرعاية الصحية في المناطق شبه الحضرية: تندرج هذه الحملة ضمن سلسلة من الحملات التي تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة، والتي تشرف عليها وزارة الصحة. كما تسعى إلى تعزيز الخدمات التي يقدمها المستوصف المحلي لمرضى السكري، وتحسين جودة الرعاية الصحية في المناطق شبه الحضرية، مما يساهم في تحسين الصحة العامة للسكان وتقليص نسبة انتشار الأمراض.
تصريح الجمعية: وفي تصريح خاص لـ”جريدة مغربية بريس”، أعربت الأستاذة حسناء باسم الإدريسي عن فخرها بنجاح هذه المبادرة، مؤكدة على أن تنظيم مثل هذه الحملات ضرورة ملحة بالنظر إلى حاجيات المنطقة في مجال الرعاية الصحية. وأضافت أن حملة “شباب نبض الخير” تُعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الوعي الصحي والتصدي لانتشار الأمراض المزمنة مثل السكري، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تساهم في بناء مجتمع صحي ومستدام.
ختاماً، تشكل هذه الحملة مثالاً يُحتذى به في العمل الجمعوي، ودعماً لجهود الدولة في الارتقاء بالخدمات الصحية وتوفيرها لجميع المواطنين، خصوصاً في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية.