جهود قائد سرية الدرك الملكي بسوق الأربعاء الغرب ونائبه في محاربة الجريمة: حصن أمني لمناطق مولاي بوسلهام والدواوير المجاورة

مغربية بريس،

متابعة خاصة …..  قسم التحرير

تواصل سرية الدرك الملكي بسوق الأربعاء الغرب، تحت قيادة قائد السرية ونائبه، تكثيف جهودها لمحاربة الجريمة بشتى أنواعها في مناطق مولاي بوسلهام والدواوير المجاورة، من بينها الدلالحة، شوافع، عرباوة، واد المخازن، لالة ميمونة، وعين عودة. هذه الجهود تأتي استجابة لتحديات أمنية متزايدة في هذه المناطق، حيث تساهم في تعزيز الشعور بالأمان لدى السكان والحد من الجريمة بمختلف أشكالها.

تُعتبر هذه المناطق من أهم المواقع الريفية التي تعرف تنوعاً سكانياً وزراعياً، مما يجعلها عرضة لعدة أنماط من الجرائم مثل السرقات، الاعتداءات، وترويج المخدرات. وفي هذا السياق، تكثفت عمليات المراقبة الأمنية وتوسعت لتشمل دوريات دائمة، سواء الليلية منها أو النهارية، لضمان ردع أي سلوك إجرامي قبل وقوعها

بفضل تكثيف الدوريات في مناطق مولاي بوسلهام والدلالحة وشوافع وغيرها، سجلت المصالح الدرك الملكي انخفاضًا ملحوظًا في معدل الجرائم خلال الشهور الأخيرة. ومن أبرز هذه الجهود، العمليات النوعية التي قادها فريق الدرك الملكي لضبط الشبكات المتورطة في السرقة وترويج المخدرات، حيث تم اعتقال العديد من المشتبه فيهم وإحالتهم إلى العدالة.

قائد السرية ونائبه اتبعا استراتيجية دقيقة لمحاربة الجريمة، تعتمد على توزيع دوريات منتظمة في المناطق الحيوية والتنسيق مع السكان المحليين، مما أسفر عن تقليص الجرائم المتعلقة بالسرقة والزراعة غير القانونية. كما شملت هذه الجهود الحملات التوعوية التي تهدف إلى رفع وعي الساكنة بضرورة التعاون مع السلطات الأمنية والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.

لم تقتصر الجهود الأمنية على الدواوير الكبرى فحسب، بل امتدت لتشمل المناطق النائية مثل عرباوة، واد المخازن، وعين عودة، حيث كانت هذه المناطق في السابق تعد من النقاط السوداء التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الجريمة. مع التركيز على تعزيز الحضور الأمني وتنظيم دوريات على مدار الساعة، تمكنت السلطات من تقليص الجرائم بنحو كبير في هذه المناطق.

عناصر الدرك الملكي بسرية **سوق الأربعاء الغرب** تبذل جهوداً كبيرة في مكافحة الأنشطة غير القانونية، خصوصاً المرتبطة بتدمير البيئة. في **7 يونيو 2024**، نفذت عملية مداهمة ناجحة لمستودع سري بجماعة **لالة ميمونة**، كان مخصصاً لتخزين الرمال المنهوبة من شاطئ **مولاي بوسلهام**، الذي يعاني من نهب الرمال البحرية لسنوات.

خلال العملية، تمكنت العناصر من **توقيف شاحنتين** رغم مواجهة مقاومة في الموقع، فيما نجحت شاحنتان أخريان في الفرار. لا يزال البحث مستمراً لتعقب الفارين والشاحنتين المتورطتين، في إطار مواصلة الدرك الملكي جهوده لمنع الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية.

لا يمكن الحديث عن هذه النجاحات دون الإشارة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المواطنون في تأمين مناطقهم. فقد أبدى السكان تجاوبًا كبيرًا مع السلطات الأمنية، من خلال تقديم المعلومات الدقيقة التي تسهم في الكشف المبكر عن الجرائم. وتعمل السلطات على تعزيز هذا التعاون من خلال تنظيم لقاءات مع جمعيات المجتمع المدني وتقديم نصائح عملية للسكان حول كيفية الحفاظ على الأمن المحلي.

رغم النجاحات التي حققتها سرية الدرك الملكي بسوق الأربعاء الغرب في محاربة الجريمة، تظل التحديات قائمة، خاصة مع استمرار تنامي بعض الأنشطة غير القانونية مثل التهريب وترويج المخدرات. ومع ذلك، فإن المصالح الدرك الملكي بقيادة القائد ونائبه، تواصل العمل على تطوير استراتيجيات جديدة تستهدف المناطق ذات الخطورة العالية، وتعمل على تعزيز التعاون مع الجهات القضائية لضمان تقديم المتورطين للعدالة.

في الختام، يمكن القول إن جهود الدرك الملكي بسوق الأربعاء الغرب أثمرت في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الريفية التي كانت في السابق تعاني من تفشي الجريمة. ومع استمرار هذه العمليات الأمنية النوعية، من المتوقع أن تشهد هذه المناطق مزيدًا من الاستقرار في المستقبل القريب.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد