حادثة مأساوية في إقليم الجديدة: زوج يقتل زوجته بعد رفضها منحه الإذن للزواج

مغربية بريس

متابعة …… كرومي محمد

شهد  منطقة زاوية سايس إقليم الجديدة  حادثة مأساوية هزت المجتمع، حيث أقدم يوم الأربعاء 22 يناير ،2025  زوج على قتل زوجته بعد رفضها منحه الإذن بالزواج من امرأة أخرى. هذه الحادثة تسلط الضوء على أحد أبرز أنواع العنف الأسري، الذي يمكن أن يتسبب في خسائر فادحة على الصعيدين العاطفي والمجتمعي.

تفاصيل الحادثة

وفقًا لمصادر ، فإن الحادث وقع بعد خلاف طويل بين الزوجين حول رغبة الزوج في الزواج من امرأة أخرى. وعلى الرغم من محاولات الزوجة في إقناع زوجها بالعدول عن هذه الفكرة، إلا أنه لم يتقبل رفضها. ومع استمرار الخلافات، وصل الوضع إلى ذروته عندما أقدم الزوج على قتل زوجته بدم بارد.

هذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل هي مثال مؤلم على كيف يمكن أن تتحول الخلافات الأسرية إلى أحداث دموية بسبب غياب التواصل الفعّال والمشاعر المتناقضة بين الزوجين. كما أنها تبرز ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأزواج في مجتمعاتنا للحد من مثل هذه الجرائم.

العنف الأسري: جريمة تلوح في الأفق

العنف الأسري لا يقتصر فقط على الجوانب الجسدية، بل يشمل أيضًا العنف النفسي والعاطفي. وفي هذه الحالة، يبدو أن الزوج قد شعر بالاستحقاق في اتخاذ قرارات تتعلق بحياته الخاصة دون مراعاة مشاعر زوجته أو رأيها. هذا النوع من الفكر يُعد تهديدًا للسلامة النفسية والعاطفية للأفراد داخل العلاقة.

الأسباب التي قد تدفع الزوج لارتكاب جريمة مثل هذه قد تكون معقدة، لكن من الواضح أن هناك غيابًا للتفاهم والحوار بين الزوجين. كما أن نقص الوعي الثقافي والاجتماعي حول حقوق المرأة داخل العلاقات الأسرية يعد عاملاً آخر يؤدي إلى تفاقم مثل هذه الحالات.

حيث تم اعتقال الزوج المتهم ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية بسرية زاوية سيدي اسماعيل من اجل استكمال البحث معه،تحت اشراف النيابة العامة المختصة و تم نقل جثة الهالكة صوب مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لإخضاعها للتشريح الطبي