مغربية بريس
متابعة …..عزيز الخنفري
في أجواء احتفالية مميزة، شهد مركز التربية والتكوين سوق السبت صباح اليوم الأربعاء 14 يناير 2025 حفل اختتام الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية التضامن الوطنية في الفترة الممتدة من 1 إلى 14 يناير، وذلك تحت تأطير منظمة العمل الدولي، حيث استفادت من هذا التكوين المجاني **25 مشاركة** في مجال الطبخ الحلويات الفصالة والخياطة بشتى انواعها. اعلاميات والحلاقة
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
**حضور ودعم مؤسساتي**
الحفل عرف حضور مجموعة من الشخصيات الرسمية والمدنية، أبرزهم **الحسين مفتي**، نائب رئيس جماعة القنيطرة، و**محمد روتني**، نائب رئيس جمعية التمكين، إضافة إلى ممثل السلطة المحلية، ومدير المركز **يوسف عروبي**، إلى جانب **سناء بنعزوز**، رئيسة جمعية التضامن الوطنية. كما شارك في الحفل أطر **منظمة العمل الدولي**، من بينهم **يونس، محدين الوكيلي، ونوال البكري**، الذين أشرفوا على تأطير المشاركات طيلة فترة التكوين.
دور بارز لسناء بنعزوز واستقطاب منظمة العمل الدولي لأول مرة بالقنيطرة و بالمجان
لعبت **سناء بنعزوز**، رئيسة جمعية التضامن الوطنية، دورًا محوريًا في إنجاح هذه الدورة التكوينية، حيث حرصت على توفير كل الظروف الملائمة لضمان استفادة المستفيدات من تكوين متميز. ولم يكن هذا النشاط الأول الذي تشرف عليه، بل عُرفت دائمًا بكونها رائدة في تنظيم وإنجاح الأنشطة الاجتماعية والخيرية، من خلال مبادراتها المستمرة لدعم الفئات الهشة وتمكين النساء اقتصاديًا.
كما تميز هذا الحدث بكونه **المرة الأولى التي تستقطب فيها جمعية التضامن الوطنية منظمة العمل الدولي إلى مركز التربية والتكوين بسوق السبت**، مما يعكس جهود الجمعية في توسيع شراكاتها مع المنظمات الدولية لتعزيز فرص التكوين والتأهيل لفائدة النساء.
### **توزيع الشهادات وتثمين المكتسبات**
خلال الحفل، تم **توزيع شهادات المشاركة** على المستفيدات، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز بما اكتسبنه من مهارات ومعارف جديدة. وفي كلماتهم، أشاد المتدخلون بأهمية هذه المبادرات التكوينية في تعزيز قدرات النساء وتأهيلهن لولوج سوق الشغل، كما أكدوا على استمرار دعم مثل هذه الدورات التي تسهم في تمكين الفئات المستفيدة وتحقيق التنمية المحلية.
مناسبة وطنية واحتفاء بالثقافة الأمازيغية
تزامن هذا الحدث مع **الاحتفال بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال**، وهو ما شكل فرصة لاستحضار المحطات التاريخية للمغرب في سبيل الحرية والاستقلال، كما تزامن أيضًا مع حلول **السنة الأمازيغية الجديدة**، حيث تم الاحتفاء بهذه المناسبة بعروض ثقافية ونقاشات حول أهمية التراث الأمازيغي في الهوية الوطنية.
نحو تعزيز فرص التكوين والتأهيل
وفي ختام الحفل، أكد المنظمون على أهمية استمرار هذه المبادرات التكوينية، معربين عن تطلعهم لتنظيم دورات مماثلة مستقبلاً لتوسيع دائرة الاستفادة، بما يساهم في تعزيز التأهيل المهني وتحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للفئات المستهدفة.