مغربية بريس
مغاربة العالم محمد النقاش
اليوم سجل مجموعة من الحقوقيين والصحافيين وقفة تاريخية تؤكد عمق الأخوة العربية الصادقة والنابعة من رحم البطن المغاربية والتي تجمع شعوبا يربطها التاريخ واللغة والدين، ويوحدها التلاحم عبر تاريخ الكفاح ضد الآلة الإستعمارية الغاشمة والتي وحدت بنادق شعوب المغرب العربي لطرد آخر عسكري غاشم، نعم المغرب والذي جاهد من أجله الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، واليوم يكمل وارث سره جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، رسالة الوحدة والتشارك وهو الذي وفي كل خطاب يمد يده من أجل أن تبقى راية هذا المغرب العربي الكبير ترفرف في قلب كل شعوب هذا الصرخ العربي من المحيط الأطلسي إلى بنغازي،
اليوم و تنفيدا للخطاب الملكي الذي أشاد بالشعبين المغربي والجزائري “خاوة – خاوة” من أجل مصالحة تفيد الجوار والحب الذي يربط الجزائري بالمغربي رباطا لا ينتهي لأنه يجسد الدم والعروق والتراب والإسلام.
إنها صرخة ضد العداء المطبوخ وضد تجار الخصومة وأعداء العروبة ووحدة الدم، سلام وتحية لإخواننا الجزائريين للعودة إلى زمن الوحدة والتدافع والإلتحام حول جغرافية المغرب العربي الكبير ونداء لهم حتى لا يجتروا نحو أمراء الفرقة والتشتيت وورثة الإستعمار الغاشم، نقول للشعب الجزائري خاصة ولشعوب الدول المغاربية إن قوتكم تكمن في هذا الاتحاد وعزتكم في رفع رايته للتصدي لكل لغاة التفريق والتمزيق.