مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
في إطار تنفيذ تعليمات السيد والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، والهادفة إلى تحرير الملك العمومي ومحاربة كافة الظواهر المشينة التي تشوه المشهد الحضري، شهدت الملحقة الإدارية الرابعة مؤخرا حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العمومي، تحت إشراف القائدة **فدوى المختاري**، وبمشاركة السلطات المحلية وأعوانها، وبمساندة القوات المساعدة.
انطلقت الحملة على الساعة الحادية عشرة صباحاً واستمرت طيلة اليوم، حيث شملت مجموعة من النقاط الحيوية داخل نفوذ الملحقة الإدارية الرابعة، وهي:
– **شارع مولاي سليمان**
– **جنبات سوق إمليلية وداخله**
– **ساحة سيدي يحيى**
– **شارع علال الفاسي** ابتداءً من محلات الباشا بن كروم وصولاً إلى عمارة البوزيدي
– **طريق طايرت**
– **تجزئة بن عبدالحق**
– **جنبات مدرسة للا أمينة ومدرسة ابن طفيل**
– **زنقة سيدي أحمد بن شقرون**
– **درب بن جربوع وجاكارتا**
_دور القائدة فدوى المختاري في إنجاح الحملة
أظهرت القائدة **فدوى المختاري** كفاءة عالية في قيادة هذه الحملة، حيث حرصت على التنسيق الكامل بين مختلف الفرق المشاركة، وضمان تنفيذ التعليمات بكل دقة وفعالية. تميزت بقيادتها الميدانية، وتفاعلها المباشر مع المواطنين، إضافة إلى قدرتها على التعامل بحزم مع المخالفات وتقديم حلول عملية لتنظيم الفضاء العام.
تضمنت الحملة إخلاء الشوارع والأرصفة من الباعة المتجولين الذين استغلوا المساحات العمومية بطريقة غير قانونية، بالإضافة إلى تنظيم مواقف أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات والدراجات الهوائية والنارية. كما تم التحقق من مدى قانونية هذه الوسائل وإخلاء الأرصفة لضمان حرية حركة المارة.
تهدف هذه الحملة إلى:
1. استعادة النظام العام وتنظيم حركة المرور.
2. الحد من استغلال الملك العمومي بطرق عشوائية.
3. تحسين المشهد الحضري وتوفير فضاءات نظيفة وآمنة
أشارت القائدة **فدوى المختاري** إلى أن الحملة ستستمر في الأيام المقبلة لتحقيق أهدافها بالكامل، مؤكدة أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية شاملة لتحسين جودة الحياة داخل المنطقة.
### **توثيق الحدث**
ترافقت الحملة مع توثيق مصور يبرز نجاح العمليات والإجراءات المتخذة، وسيتم موافاة الجهات المعنية بكل المستجدات في حينها.
تعكس هذه الحملة التزام السلطات المحلية بوجدة بتطبيق القانون وتنظيم المجال العمومي، بما يتماشى مع توجيهات والي الجهة. وبرزت القائدة **فدوى المختاري** كشخصية محورية في تحقيق هذه النجاحات، مما يعزز ثقة السكان في القيادة المحلية ويحفز على استمرارية الجهود لتحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة.