حملة تضليل تستهدف استقرار المغرب: من يقف وراء تحريف واقعة قنينة مشتعلة؟

مغربية بريس

متابعة خاصة ……قسم التحرير

شهدت الأيام الأخيرة موجة واسعة من الأخبار الكاذبة حول حادثة ادعت قيام (م. اليعقوبي) بإلقاء قنينة مشتعلة على الطريق مباشرة بعد مرور الموكب الملكي. هذه المزاعم، التي سرعان ما انتشرت على بعض منصات التواصل الاجتماعي، أثارت جدلاً واسعاً وأثارت مخاوف بشأن الجهات التي تقف وراء هذه الادعاءات.

تعود تفاصيل الواقعة إلى يوم الجمعة الماضية حين انتشرت أخبار مغلوطة تزعم أن الشخص المعني أقدم على هذا التصرف في إطار فعل عدائي. ورغم نفي السلطات لهذه الرواية وتوضيحها أن الأمر لا يعدو أن يكون حادثاً بسيطاً خارج السياق الذي تم الترويج له، إلا أن بعض الأطراف سارعت إلى استغلال الحادثة بهدف التشويش.

لم يكن مستغرباً أن يقف وراء هذا التضليل بعض الموالين للنظام الجزائري الذين سارعوا إلى استغلال القصة لتعزيز أجنداتهم العدائية ضد المغرب. ومن بين الأسماء التي انخرطت في هذه الحملة، برز اسم فؤاد عبدالمومني، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، والذي شارك في نشر هذه الادعاءات متماشياً مع توجهات أطراف معادية تحاول النيل من استقرار المملكة.

تهدف مثل هذه الحملات إلى التشويش على استقرار المغرب ومحاولة خلق حالة من الفوضى الإعلامية التي تؤثر على الثقة بين المواطنين ومؤسساتهم. كما تأتي في سياق التوترات المتصاعدة بين المغرب وبعض الجهات الخارجية التي تسعى إلى استغلال أي حادثة لتحقيق مكاسب سياسية.

سارعت السلطات المغربية إلى نفي هذه المزاعم وتقديم توضيحات دقيقة حول الواقعة، مؤكدة أن الحادثة لم يكن لها أي طابع عدائي أو ارتباط بأي مخطط يستهدف الموكب الملكي. كما حذرت من خطورة الانسياق وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.

إن استغلال حادثة بسيطة من قبل جهات معادية يكشف عن نوايا مبيتة تستهدف إثارة البلبلة في المغرب. وتؤكد هذه الواقعة أهمية التحلي بالوعي الإعلامي والحرص على استقاء الأخبار من مصادر موثوقة لتفادي الانجرار وراء حملات التشويش التي لا تخدم سوى أعداء الوطن.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد