مغربية بريس
متابعة …….مواطن غيور على مدينته
تراكم الازبال وتسيب قطاع خدمات النظافة هو الأصل بزنقة 194,, او يسمى عليها بالعلامة قلب مدينة القنيطرة في حين النظافة استثناءا وأصبحت نظافة الحي ورقة تتزايد بها كل المجالس المتعاقبة أمام المواطنين وما لدلك من انعكاساتها الخطيرة على صحة المواطن رغم كثرة و تعددت شكاوي المجتمع المدني.
إلى حد الساعة لم تستطع الشركة بتغطية حي العلامة في الساكنية تبقى جوانبها مكان خصب لتكاثر البكتيريا بسرعة والنتيجة نقل الأمراض المعروفة والغير معروفة في غياب تام للمكتب الصحي الذي أصبح في عطلة شبه دائمة وهدا المشكل له انعكاسات سلبية على صحة المواطن .
. أما المجموعات الخاصة بالكنس نهارا فتعمل فقط على تنظيف الشوارع الرئيسية للمدينة و بعض الأزقة وسط المدينة في حين يبقى تنظيف الأزقة بالأحياء المحيطة بالعلامة و إزالة النقط السوداء مؤجل إلى اجل غير مسمى.
وتعيش مدينة القنيطرة(العلامة ) حالة استثنائية في تدبير قطاع النظافة وجمع النفايات حتى صارت عاصمة الغرب الشرارة بني احسن التي كانت تعتبر الأولى في البلاد من ناحية النظافة أصبحت في عهد الشركة عاصمة لسوء التسيير و للنفايات بامتياز .
وفي تصريح للسيد يوسف مواطن من فرنسا غيور على مدينته عبر فيديو توصلت به الجريدة صارت مدينتي اي العلامة مسقط رأسي صارت الزبالة مرادفا لـ« حاضرة المحيط » التي صارت تنعت بـ« دوار العلامة » أو حتى « القنيطرة الموسخة» كما يحلو للبعض تسميتها اليوم كناية في المجالس المتعاقبة على عاصمة القنيطرة أتمنى من الرئيسة الجديدة أن تجد حلا نهائيا لهذه المعضلة التي يغرق فيها حيا بأكمله وساكنتها حتى أضحت سخرية على المستوى المحلي والوطني ومن يدري على الصعيد الدولي إذ أن زيارتها لا تسر الناظرين إن حلو بها.