خارطة الطريق ومحاورها الأساسية في لقاء تواصلي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي : مكتب آسفي

انعقد يوم الأربعاء 16 نونبر 2022 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، اجتماع لتقديم خارطة طريق 2022-2026، ترأسه مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية وحضره مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، والمديرون الإقليميون، ورؤساء الأقسام ورئيسات ورؤساء المصالح بالأكاديمية والمديريات الإقليمية.
افتتح هذا اللقاء التواصلي الجهوي، بكلمة مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية، التي ذكر من خلالها بالمرجعيات التي تقوم عليها خارطة الطريق والتي تؤطرها التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق إصلاح تربوي شامل، والرؤية الإستراتيجية للإصلاح 2015-2030 من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، والقانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، بالإضافة إلى أهداف البرنامج الحكومي، ومضامين النموذج التنموي الجديد.


واعتبر أن خارطة الطريق هي حلقة متواصلة من الالتزامات لتفعيل وتنزيل القانون الإطار وهي تروم تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية وهي: – تحقيق إلزامية التعليم،- ضمان جودة التعلمات الأساس، – تعزيز التفتح والانفتاح والمواطنة، وهي ترتكز بصفة خاصة، على الأثر القابل للقياس من خلال اعتماد اثني عشر التزاما موزعة على ثلاثة محاور : المحور الأول لفائدة التلاميذ، ويتكون من خمسة التزامات:- تعليم أولي ذو جودة مضبوط من طرف الدولة ومعمم، – مقررات وكتب مدرسية،- تتبع ومواكبة فردية للتلميذات والتلاميذ،- توجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم، – دعم اجتماعي معزز.
المحور الثاني لفائدة الأساتذة، ويتكون من ثلاثة التزامات:

– تكوين للتميز يركز على الجانب التطبيقي والعملي،- ظروف عمل ملائمة،- اعتماد نظام لتدبير المسار المهني محفز ومثمن يحث على الارتقاء بالمردودية لما فيه مصلحة التلاميذ.
المحور الثالث داخل المؤسسات التعليمية، ويضم أربعة التزامات: – مؤسسات توفر ظروف استقبال حسنة،- مدير متوفر على مؤهلات قيادة المؤسسة للارتقاء بجودتها،- روح التعاون تعم كل الفاعلين بالمؤسسات التعليمية،- أنشطة موازية ورياضية تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي، أن خارطة الطريق اعتمدت ثلاثة شروط أساسية للنجاح وهي: الحكامة والتزام الفاعلين والتمويل.
وقد حرص مولاي احمد الكريمي، في ختام كلمته على الإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع التواصلي يندرج في سياق الرفع من مستوى تملك الأهداف الإستراتيجية لخارطة الطريق ومحاورها الأساسية لتحقيق مزيد من التعبئة والانخراط الواسعين من أجل تنزيل الالتزامات المفضية إلى بناء مدرسة عمومية على قاعدة الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة والارتقاء الفردي والجماعي.
بعد ذلك أكدت مختلف التدخلات التي أعقبت عرض مدير الأكاديمية، على أهمية خارطة طريق 2022-2026، وأهمية تملك عناصرها لتحقيق أهداف الإصلاح، خاصة أنها تؤسس للانتقال لمقاربة تتمحور حول الأثر داخل الفصول الدراسية.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد