عثمان حبيب الدين
جريدة مغربية بريس شيشاوة
أطر الصحة والوقاية المدنية والامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدةوعمال النظافةفي الخندق الأمامي لحمايتنا ودورنا ان نحميهم بالبقاء في بيوتنا.
كل الأجهزة المغربية في قطاعات مختلفة تسابق الزمن لكي لا ينتشر وباء كورونا في المجتمع، ويتعرض اطرها باستمرار للخطر نظرا لتواجدهم في عدة أماكن قابلة لانتقال العدوى وفي نفس الوقت عليهم واجب التضحية من أجل الوطن.
و بدورنا نحن باقي الفئات الأخرى من المجتمع من واجبنا التخفيف من معاناتهم اليومية وذلك بالجلوس في البيت والصبر لعدة ايام، لا غير، يكون فيها خلاص الجميع ونرجع إلى ما كنا فيه من طمأنينة.
فلا يعقل ان نخرج إلى الشارع ونزيد من الضغط عليهم، يكفيهم الصف الأمامي من المعركة التي يديرونها كل يوم ضد العدوى وحتى لا يسقط ضحايا جدد من المجتمع مع احتمال كبير ان يكون منهم.
فكل الأجهزة الطبية والوقائية والامنية والعسكرية والتنظيفية والقضائية هي اولا وقبل كل شيء أمانة في عنقنا كذلك لأن لهم أطفال وأسر واحباب يريدون ان يرجعوا إليهم سالمين مثل ما نحن نعيشه في بيوتنا
وشعار المرحلة الآن :خاف على نفسك وعلى غيرك بالبقاء في بيتك.