متابعة مغربية بريس
حواره :كزولي المحجوب
وأوضح الخبير والباحث التربوي، السيد الحاج عبد العزيز بوخريص في تصريح لـ”مغربية بريس ”، أن العملية التربوية البديلة تعتمد المزاوجة بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، قد تتنزل في شكلين مختلفين، حسب المقترحات المقدمة، حيث يتخذ الاختيار الأول في تقسيم المقرر إلى جزء يتم تدريسه حضوريا، فيمال يبقى جزء آخر يتم عن بعد أو عن طريق التعلم الذاتي، موضحا كونها عبارة عن الأنشطة التمرينية أو التكوينية التي يقدمها الأستاذ يمكن أن يقوم بها التلميذ في المنزل عوض القسم.
وبخوص التعليم عن بعد، أوضح المتحدث أن هناك من يرى امكانية تدريس المواد الثانوية عن بعد، والإبقاء على التعليم الحضوري بالنسبة للمواد الأساسية والتي تتطلب بناء المفاهيم العلمية وغير ذلك، تدرس حضوريا، وهناك من يرى أن لا يجب الفصل بين المواد أنه يجب التعامل مع المواد بنفس الحضوض والمعايير، وبالتالي فإن التغيير يمس الجانب الزمني فقط بحيث كل مادة تقسم إلى مايمكن تدريسه حضوريا ومايمكن تدريسه عن بعد بشكل متناسب، وعلى جميع المواد.
وأكد المتحدث أن عملية التدريس في الصيغة المقدمة ناجعة إذا تم ضبط العملية في مجملها مع توفر الوسائل والمعدات، وتحقيق جميع الشروط الضروروية للتدريس، و لن يؤثر ذلك على تنفيذ البرنامج، ما لم تكن إكراهات تفرض تأثيراتها على العملية.