مغربية بريس
متابعة خاصة ………قسم الأخبار
شهدت زنقة محمد القري بمنطقة ميموزة بمدينة القنيطرة، اليوم السبت، خلافًا حادًا بين القائد يانيس كوتار، قائد الملحقة الإدارية الثانية، وأحد أصحاب المحلات التجارية، وذلك على خلفية احتلال هذا الأخير للملك العمومي من خلال وضع أعمدة خشبية وعوائق في الشارع. ويُذكر أن القائد يانيس، الحاصل على إجازة في القانون، معروف بحضوره الدائم في مثل هذه النقاشات من منطلق قانوني، حيث يحرص على تطبيق المقتضيات القانونية بحزم واحترام تام لحقوق الجميع.
وبحسب شهود عيان، فقد حاول القائد في البداية فتح باب الحوار مع التاجر من أجل حثه على إزالة المظاهر العشوائية التي تسيء إلى جمالية الحي وتعرقل حركة السير والجولان، إلا أن التاجر أبدى رفضًا وتعنتًا، ما دفع السلطات إلى التدخل الحازم.
وفي خطوة حاسمة، أعطى القائد تعليماته باستعمال جرافة من نوع “طراكس الذي يقودها الرجل الشجاع ” الطيبي “، التي باشرت عملية إزالة الأعمدة الخشبية وكل ما يشكل احتلالًا للملك العمومي، في مشهد لاقى استحسان عدد من المواطنين الذين عبروا عن دعمهم لفرض النظام واحترام القانون.
وتأتي هذه العملية في إطار الحملة التي تقودها السلطات المحلية تحت إشراف السيد باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بنشريج، وبحضور القائد بوسلهام الدحايح، وذلك لتحرير الملك العمومي بعدد من الأحياء والمناطق التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية الأولى، استجابةً لشكاوى السكان المتكررة بشأن تفشي مظاهر الفوضى وعرقلة حركة السير. وتندرج هذه الحملة ضمن المخطط الاستراتيجي الذي يشرف عليه عامل الإقليم، السيد عبد الحميد المزيد، بهدف تعزيز جمالية المدينة وتأهيلها لاستحقاقات مونديال 2030.
يُشار إلى أن هذه الحملات لقيت تفاعلًا إيجابيًا من طرف المجتمع المدني، الذي يدعو إلى استمرارها وتعميمها على باقي المناطق التي تعرف تجاوزات مماثلة.
