مغربية بريس
متابعة خاصة. : قسم التحرير
تعيش مدينة القنيطرة في الآونة الأخيرة نقلة نوعية على مستوى تنظيم الحياة اليومية للسكان بفضل جهود جبارة يبذلها عدد من القادة المحليين. في مقدمتهم بوسلهام دحايح، خليفة قائد رئيس الملحقة الإدارية الرابعة عشرة، ونوفل عادلي، خليفة قائد بسوق الجملة للخضر والفواكه. هذان المسؤولان برزا بشكل ملحوظ في الحفاظ على النظام العام وخدمة المواطنين والتجار، مما جعل اسميهما يتردد بين الناس بشكل إيجابي.
تحت قيادة بوسلهام دحايح، شهدت الملحقة الإدارية الرابعة عشرة بالقنيطرة سلسلة من الحملات المكثفة لتحرير الملك العمومي من التجاوزات. حيث أزالت السلطات المحلية العديد من البنايات العشوائية والعراقيل التي كانت تعرقل حركة المرور وتؤثر على الحياة اليومية للسكان. كما أن دحايح لم يكتفِ بتحرير الملك العمومي، بل وضع أيضًا مكافحة البناء العشوائي ضمن أولوياته، في إطار الحفاظ على النظام العمراني للمدينة وضمان سلامة المواطنين.
كما أن تنظيم السوق التجاري الخبازات، أحد أكبر الأسواق بالقنيطرة، كان ضمن أجندة دحايح، حيث حرص على تنظيم عمل التجار وضبط الأنشطة داخل السوق لضمان سير الأمور بشفافية وعدالة. هذه الجهود أدت إلى تحسين الأوضاع داخل السوق، مما جعل التعاملات التجارية أكثر سلاسة للمواطنين.
في المقابل، يلعب نوفل عادلي دوراً محورياً في سوق الجملة للخضر والفواكه بالقنيطرة، حيث يُعد هذا السوق شريان الحياة الاقتصادية للمدينة وضواحيها. عادلي يحرص على مراقبة النظام داخل السوق وضبط الأسعار والتأكد من جودة المنتجات المتداولة، مما يضمن بيئة تجارية عادلة ومناسبة للبائعين والمشترين على حد سواء.
هذا التنظيم الذي يقوم به عادلي في سوق الجملة ساهم في تحسين الأوضاع داخله، وسهل من عملية توزيع الخضر والفواكه الطازجة على مختلف مناطق المدينة، مما انعكس إيجابياً على الاقتصاد المحلي.
تظهر آثار جهود بوسلهام دحايح ونوفل عادلي جلية في الحياة اليومية لمدينة القنيطرة. فهذه الجهود المستمرة لتعزيز النظام العام وتنظيم الأسواق والأحياء لم تؤد فقط إلى تحسين الخدمات للمواطنين، بل ساهمت أيضًا في تعزيز الثقة بين السكان والسلطات المحلية. إن استمرارية هذه الجهود وإعطاء الأولوية لتنظيم الحياة اليومية ستسهم بلا شك في تحقيق مزيد من التطور والتنمية المستدامة لمدينة القنيطرة.