دار الكداري _ سيدي قاسم إلى وزير الداخلية. التغاضي عن رئيس دار الكداري في بناء مسكن بدون رخصة في ملك سلالي،وأوامر وقف الأشغال قد تصل للهدم لبعض المواطنين

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

تلقى العديد من المواطنين البسطاء من باشوية دار الكداري رسائل كتابية عبارة عن “أمر فوري بإيقاف الأشغال” و التي تخص بعض العمليات الصغرى للبناء والأشغال.


لكن رئيس جماعة دار الكداري الحضرية أكمل عملية البناء دون رخصة لمسكن شخصي يخصه دون أي توقيف فعلي خلال نصف شهر متواصل من البناء تقريبا، رغم أن هذا المنزل الذي بني بدون رخصة قانونية يوجد بأرض سلالية وسط المجال الحضري للمدينة يمنع المواطنون البسطاء من البناء بها ،وبدأت عملية البناء غير المرخص بعد أشهر قليلة لتسلمه لرئاسة المجلس، إثر عزل البرلماني والرئيس السابق لدار الكداري بحكم قضائي .


وتأتي عملية إكمال البناء غير المرخص في أجواء مشحونة ونقاش كبير تشهدها المدينة حول أشغال وطرق تتم دون لوحة تقنية للمشروع بأرض سلالية داخل المدينة،
ويلتزم لحد الآن رئيس المجلس الصمت ، رغم الشكايات وما تلقاه كتابيا للاستفسار عن طبيعة هذه الأشغال بالأرض السلالية ، حيث تذكر إحدى الشكايات أن الواجب على رئاسة المجلس أن توضح لعموم السلاليين ، هل تم فعلا الوفاء بالعهد وإنجاز تجزئة الكيع للسلاليين ،رغم أن الأشغال الجارية بتلك الأرض مجهولة وغير معروفة بسبب غياب أي لوحة للمشروع ، أم أن ألأشغال تخص إنجاز طرق دون نزع للملكية لأن السلاليين، تضيف إحدى الشكايات، لم يبلغوا بأي مسطرة لنزع الملكية .


وتتزامن عملية البناء بدون رخصة من طرف رئيس المجلس لمسكنه ، في وقت يتم التشدد مع بعض المواطنين فيما يخص موضوع الرخص بشكل عام ،ومنهم من اشتكى من تهديد بعض الجهات لأغراض الضغط، ضد الذين يدلون بمواقف علنية تطالب بحماية الملك السلالي من الإستغلال غير القانوني، وكذلك التساؤل عن مصير الوعد الخاص بتجزئة الكيع.
فهل سيتم تحريك المتابعة القانونية ضد رئيس المجلس وتطبيق القانون على الجميع ؟
وما هي طبيعة الأشغال التي تجري بأرض الكيع ؟
وهل سيتم فعلا الوفاء بوعد 2021 لإنجاز تجزئة الكيع وحل مشكل السكن بدار الكداري ؟

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد