داكشي ديال أفلام…… فرقة محاربة العصابات بالقنيطرة تطيح بعصابة “الكريساج” التي روعت الفتيات!

مغربية بريس

متابعة خاصة …..قسم الأخبار

 

في عملية أمنية محكمة، تمكنت فرقة محاربة العصابات بالقنيطرة من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة كانت تتربص بالفتيات في شوارع المدينة، حيث زرعت الرعب وسط الساكنة بجرائم “الكريساج” العنيف، مستغلة سرعة دراجة نارية وسلاحًا أبيضًا لنشر الفوضى وتحقيق مكاسب إجرامية.

بداية الرعب.. شكايات متزايدة وتحقيقات ماراثونية

لم يمر وقت طويل حتى تكدّست الشكايات على مكاتب المصالح الأمنية بالقنيطرة، حيث أفادت العديد من الفتيات بتعرضهن لاعتداءات متكررة بأسلوب متماثل: شخصان مجهولان، دراجة نارية، تهديد بالسلاح الأبيض، وسرقة للهواتف المحمولة والنقود. هذه الجرائم وقعت في مناطق متفرقة من حي الساكنية، ما جعل الأمر يبدو وكأنه “إرهاب شوارع” يستهدف النساء حصريًا، ويستغل لحظات ضعفهن للانقضاض عليهن دون رحمة.

المطاردة الحاسمة.. عملية أمنية لا تقبل الفشل

استنفرت فرقة محاربة العصابات كل إمكانياتها فور تلقي الأوامر بضرورة وضع حد لهذه العصابة، فباشرت حملة تمشيطية واسعة انتهت بتحديد مكان أحد أفراد العصابة قرب قيسارية واد الذهب، حيث تمت محاصرته وهو على متن دراجة نارية، في مشهد أشبه بأفلام الأكشن، قبل أن يتم الإطاحة به بعملية أمنية ناجحة.

المواجهة مع الضحايا.. دليل قاطع على الجريمة

وبعد اقتياده إلى مقر الشرطة، جرى عرضه على الضحايا، فجاءت الصدمة: جميع الفتيات أكدن، دون تردد، أن هذا الشخص هو أحد المجرمين الذين روعوهن وسلبوهن ممتلكاتهن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، لتكتمل بذلك أركان الجريمة.

العدالة تتحرك.. والأمن يطارد الشريك الهارب

بناءً على الأدلة القاطعة، تمت إحالة المتهم على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال بتهم ثقيلة، أبرزها:
السرقة بالعنف

التهديد بالسلاح الابيض

استخدام وسيلة نقل (دراجة نارية) لتنفيذ الجرائم

كما أصدرت السلطات مذكرة بحث وطنية في حق شريكه، الذي تم التعرف على هويته، حيث تبقى مسألة سقوطه في قبضة الأمن مجرد وقت لا أكثر، إذ تعهدت فرقة محاربة العصابات بعدم التوقف حتى تتم تصفية هذه البؤرة الإجرامية نهائيًا.

رسالة قوية للمجرمين.. الأمن لا ينام!

ما حدث يؤكد بالدليل القاطع أن الأمن بالقنيطرة في حالة استنفار دائم لمحاربة الجريمة بكل أشكالها، وأن المجرمين لن يجدوا مجالًا للفرار من يد العدالة، مهما حاولوا التخفي أو الهروب.
هذه العملية الأمنية الناجحة ليست إلا واحدة من سلسلة ضربات قوية توجهها السلطات الأمنية ضد الخارجين عن القانون، في رسالة واضحة مفادها: “القنيطرة ليست مرتعًا للإجرام.. والقانون سيطولكم حيثما كنتم!”

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد