“دكاكة “جماعة تفرانت تحت المجهر

مغربية بريس

منصف بودري

ﻫﻞ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺣﺴﺐ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻء ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ أم لتكون في خدمة المصلحة العامة أينما وجدت ؟
ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻧﻨﺎ كجمعية تكلفنا بإنجاز مشروع ترميل طريق عمومية لفك الحصار عن الساكنة، وبعد ذلك قمنا ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ لمدنا بهذه الآلية ( الدكاكة) من أجل دك المقاطع الطرقية التي تم ترميلها ؟
ﻣﺎ ﺫﻧﺐ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭ ﺩﺍﺭﻭﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﺷﺮ ﻭﺿﺤﺖ ﺑﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ
ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺘﺮﻣﻴﻢ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻬﺘﺮﺋﺔ ﻓﺸﻠﺖ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﺻﻼﺣﻬﺎ ؟
ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭ ﺩﺍﺭﻭﻟﻴﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺪﻭﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻟﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ،
ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻭ
ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ؟
ﻣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﺑﺘﺎﻓﺮﺍﻧﺖ ؟
ﻭﻫﻞ ﻳﺘﺤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ؟
أمل جمعية السقيفة للتنمية والتضامن ومعها سكان المنطقة أن يرفع الحصار عن الآليات العمومية التابعة لجماعة تافرانت وجعلها في خدمة الشأن العام ، أملها أيضا أن يتدخل المسؤولون محليا وإقليميا لوضع الأمور على سكتها الحقيقية

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد