مغربية بريس
متابعة خاصة :::قسم التحرير
عقدت جماعة بنمنصور دورتها العادية لشهر أكتوبر اليوم، وسط أجواء من التكتم الشديد، حيث استغرقت الجلسة أقل من نصف ساعة قبل انتهائها. هذا التسارع في إنهاء الدورة أثار استياء العديد من المواطنين والمتابعين للشأن المحلي الذين ينتظرون معرفة القضايا التي تمت مناقشتها والتطرق إليها.
جدول أعمال الدورة، الذي وصف بأنه “فارغ من المحتوى”، لم يتضمن نقاطاً تهم المواطنين، وخاصة فيما يتعلق بالتنمية القروية التي تعد من أبرز الملفات التي تشغل بال ساكنة المنطقة. يشير المواطنون إلى أن الحق في الوصول إلى المعلومة هو حق دستوري، ويتوقعون أن تتسم مثل هذه الدورات بالمزيد من الشفافية وتقديم حلول عملية للمشاكل التي تعاني منها الجماعة.
ورغم الغموض الذي ساد الجلسة، يرى بعض المتابعين أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تمرير الاجتماعات بسرعة دون مناقشات مستفيضة حول القضايا التنموية. فالتحديات التي تواجهها جماعة بنمنصور، خصوصاً في المناطق القروية، تحتاج إلى استراتيجيات واضحة وخطط تنموية مدروسة.
في ظل هذا الوضع، دعا بعض المواطنين إلى التنقيب عن المعلومة بأنفسهم، معتبرين أن النهج الحالي المتبع من قبل الجماعة لا يلبي تطلعاتهم، مطالبين بمزيد من الشفافية والانفتاح على قضايا الشأن المحلي التي تهم ساكنة بنمنصور.
ختاماً، يبدو أن دورة أكتوبر ستظل محطة جديدة في مسلسل من التكتم وعدم الوضوح، مما يزيد من حجم التساؤلات حول قدرة المجلس الجماعي على تحقيق التنمية المرجوة في المنطقة.