مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
تتجلى الأدوار المتميزة لعناصر القوات المساعدة في مدينة القنيطرة من خلال مشاركتهم الفاعلة في عدد من المهام الميدانية، التي تهدف إلى تعزيز الأمن والنظام العام. وقد برزت هذه الأدوار بشكل واضح خلال الحملات التي قادها قياد الملحقات الإدارية لتحرير الملك العمومي، حيث أثبتت القوات المساعدة كفاءتها العالية في دعم رجال السلطة المحلية والتعامل بحزم مع التحديات المرتبطة بالاحتلال غير المشروع للملك العمومي.
جهود متواصلة لتحرير الملك العمومي
ساهم عناصر القوات المساعدة بشكل فعّال في إنجاح هذه الحملات، عبر تقديم الدعم اللوجستيكي والحماية الأمنية أثناء تنفيذ عمليات تحرير الأرصفة والشوارع من الإشغالات العشوائية. وتميزت هذه الحملات بالتنسيق المحكم بين القوات المساعدة ورجال السلطة المحلية، مما ساعد في فرض القانون وتحقيق الانضباط، مع الحرص على احترام كرامة المواطنين.
دور إنساني في جمع المشردين
إلى جانب أدوارهم الأمنية، أظهرت عناصر القوات المساعدة وجهًا إنسانيًا من خلال مشاركتهم في حملات جمع المشردين وإيوائهم بمراكز الرعاية الاجتماعية. تهدف هذه المبادرات إلى توفير بيئة آمنة وإنسانية للفئات الهشة، مما يعكس التزام القوات المساعدة بأداء مهامهم بمهنية وإنسانية.
تأمين مباريات كرة القدم
لم تقتصر مهام القوات المساعدة على الحملات الميدانية فقط، بل امتدت إلى تأمين مباريات كرة القدم التي تُقام بمدينة القنيطرة. حيث تعمل هذه العناصر بتنسيق كامل مع رجال الأمن الوطني لضمان سلامة الجمهور ومنع أي أعمال شغب قد تُعكر صفو الأجواء الرياضية.
حماية رجال السلطة المحلية
كما يُعتبر تواجد عناصر القوات المساعدة داخل الملحقات الإدارية ركيزة أساسية لحماية رجال السلطة أثناء أداء مهامهم. يُسهم هذا التواجد في تعزيز الشعور بالأمان داخل هذه المؤسسات، ويساعد على تنفيذ القرارات الإدارية بسلاسة ودون تهديدات.
تلعب عناصر القوات المساعدة دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن والنظام بمدينة القنيطرة، سواء من خلال تحرير الملك العمومي، أو التدخل في الحالات الإنسانية، أو تأمين الفعاليات الكبرى. وتُظهر هذه الجهود المتواصلة أهمية التعاون بين مختلف الأجهزة لضمان استقرار المدينة وخدمة الصالح العام.