مغربية بريس
متابعة خاصة : قسم التحرير
في تدوينته الأخيرة على موقعه الرسمي في فايسبوك، عرض إدريس شنتوف، مستشار جماعي بجماعة القنيطرة و**كاتب المجلس**، سيناريو محتمل لتشكيل مكتب جماعة القنيطرة في إطار التحالفات السياسية الحالية، والذي يقوم على احترام المنهجية الديمقراطية وإرادة الناخبين، مع الأخذ بعين الاعتبار التحالفات الحكومية.
شنتوف أشار في تدوينته إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الأطياف السياسية في المجلس، بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، لتشكيل أغلبية قادرة على تسيير شؤون المدينة بفعالية. وفقًا له، يمكن تشكيل التحالف السياسي على النحو التالي:
1. **حزب التجمع الوطني للأحرار** (14 مستشارًا)
2. **حزب الأصالة والمعاصرة** (6 مستشارين)
3. **حزب الاستقلال** (5 مستشارين)
4. **حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية** (6 مستشارين)
5. **حزب الاتحاد الدستوري** (3 مستشارين)
ووفقًا لهذا التصور، سيشكل هذا التحالف أغلبية مريحة تضم 40 عضوا أو أكثر، ما يمنح القدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذ المشاريع بشكل أكثر استقرارًا. كما أشار شنتوف إلى ضرورة الاحتفاظ بالأحزاب التي دعمت الأغلبية السابقة مثل **الاتحاد الاشتراكي** و**التقدم والاشتراكية**، بما يسهم في تشكيل أرضية توافقية لضمان استمرارية العمل الجماعي.
تتسم هذه الرؤية السياسية بموافقتها للخطوط العريضة للتحالفات الحكومية، وهي بذلك تضمن انسجامًا بين مجلس المدينة والحكومة في قضايا تخص التنمية المحلية. كما يهدف شنتوف من خلال هذه التشكيلة إلى تجاوز التوترات السياسية التي قد تعرقل تطوير المدينة، مؤكداً على ضرورة **الانفتاح** على **حزب الحركة الشعبية** و**اللوائح المستقلة**، لتحقيق أغلبية قوية ذات تأثير إيجابي على القنيطرة.
إن السيناريو الذي قدمه إدريس شنتوف يشير إلى إمكانية تشكيل تحالف واسع وقوي، قادر على توفير استقرار سياسي في المدينة والعمل على مشاريع تنموية بعيدا عن الانقسامات الحزبية. وفي النهاية، يبقى الهدف هو العمل الجماعي لخدمة المدينة والمواطنين بعيدًا عن المناكفات السياسية.