مغربية بريس
متابعة خاصة: قسم التحرير
في تطور مثير للجدل، يواجه تاجر الحبوب القطنية في مدينة القنيطرة اتهامات باستغلال نفوذه للحصول على ما يزيد عن 10 بقع أرضية في تجزئة أمال 2 بحي السكنية. وتفيد مصادر محلية أن التاجر، بالإضافة إلى استفادة أفراد من عائلته، تمكن من السيطرة على عدد كبير من هذه البقع بشكل يثير تساؤلات حول غياب الرقابة من طرف الجهات المعنية، وخاصة شركة العمران.
ويشير بعض السكان المنطقة إلى أن التاجر يمتلك “عصا سحرية” تتيح له التحكم في توزيع البقع الأرضية داخل التجزئة، مما جعل العديد من المواطنين يتساءلون عن آلية توزيع هذه البقع وعن دور الجهات المختصة في مراقبة هذا التوزيع.
وتؤكد المصادر ذاتها أن من يرغب في الاستفادة من بقعة أرضية في هذه التجزئة عليه فقط التوجه إلى تاجر الحبوب القطنية، الذي أصبح يشكل مرجعية رئيسية في الحصول على قطعة أرضية داخل الوفا 1. هذا الوضع أثار استياءً كبيراً بين المواطنين الذين يشعرون بالتهميش وعدم تكافؤ الفرص في الحصول على حقهم في الاستفادة من هذه البقع.
ويبقى السؤال المطروح: أين هي عيون شركة العمران والجهات المسؤولة عن توزيع هذه البقع؟ وكيف يمكن لشخص واحد أن يستحوذ على هذا العدد الكبير من البقع الأرضية في منطقة تعرف إقبالاً كبيراً من قبل سكان القنيطرة؟
يتبع