مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
أكدت ربيعة السعدوني، رئيسة تنسيقيات جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة، في تصريح خصت به “مغربية بريس”، أن منطقة العلامة، التي تعد من الأحياء العريقة في مدينة القنيطرة، تستحق الأفضل في مختلف المجالات. وجاء هذا التصريح على هامش حملة أطلقتها جمعيات المجتمع المدني بحضور السلطات المحلية، بقيادة عامل إقليم القنيطرة عبد الحميد المزيد، حيث تم مناقشة مجموعة من القضايا، أبرزها النظافة والاهتمام بالمرافق العمومية.
قناة مغربية بريس أعدت الروبورتاج التالي
وأشارت السعدوني إلى أن “النظافة ليست فقط مظهراً حضارياً، بل هي من الإيمان والإنسانية”، مضيفة أن هذه الحملة شملت “مدرسة وادي المخازن”، التي تعتبر معلمة تربوية هامة، لكنها أصبحت مهجورة ومحيطها مليء بالنفايات والروائح الكريهة. وطالبت السعدوني بضرورة إعادة تأهيل هذه المدرسة وتحويلها إلى رمز مشرف للمدينة.
الحملة، التي نظمت بتنسيق مع السلطات المحلية، تهدف إلى تحسين الأوضاع البيئية في المنطقة وإطلاق دينامية جديدة للحفاظ على النظافة وجمالية الأحياء. وأكدت السعدوني أن استمرار مثل هذه الحملات يتطلب تعاون السكان المحليين كشركاء أساسيين، إلى جانب الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة.
وفي ختام حديثها، شددت السعدوني على أهمية انخراط الجميع، سواء السلطات أو الساكنة، في تحسين الأوضاع بمدينة القنيطرة، مشيدة بالدور الذي يلعبه عامل الإقليم في دعم مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تسعى إلى تحقيق التنمية والازدهار للمدينة.