مغربية بريس
متابعة خاصة ….. عزوز لعروصي بنكرير
خطاب جلالة الملك محمد السادس حفظه الله خلال ترأسه لافتتاح الدورة الأولى من السنة الشريعية الرابعة من الولاية الحادية عشر .يعتبر خطاب النصر لقضية الصحراء المغربية التي يعتبرها الشعب المغربي على رأس القضايا الاولى على اعتبار كما ذكر جلالة الملك ان قضية الصحراء عرفت تطورا ملحوظا في دول المعمور بحيث حضيت بدعم واسعا ومنقطع النظير من طرف دول وازنة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ودولة جمهورية فرنسا التي هي الأخرى اعترفت رسميا بسيادة المملكة المغربية على كامل تراب صحرائه وتدعم مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية كأساس وحيد لحل النزاع الإقليمي المفتعل من لدن من حشرنا الله بجانبها ولا ننسا أنها دولة دائمة العضوية بمجلس الأمن وفاعل سياسي واقتصادي مؤثر على الساحة الإقليمية و الدولية
ومرد هذا التحول الإيجابي الذي عرفته القضية الوطنية قضية الصحراء المغربية إلى التوجيهات الملكية الحكيمة والعبقرية الدبلوماسية الملكية التي نهجها منذ تولي عرش بلاده خلفا لوالده المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه.
التي مافتئة بنظرة سياستها الثاقبة و المتبصرة في إدارة ملف الصحراء بحكمة ووعي لا مثيلا لهما استطاعت عبرهما اقناع العديد من الدول ان تراب الصحراء مغربية تارخيا ولم تكن بأي حال من الأحوال غير ذلك.
بل أكثر من هذا أن العديد من الدول ترجمت اعترافها بسيادة الدولة المغربية على صحرائها وذلك بإقدامها على التفكير باستثمار ضخم تصل قيمته إلى ملاين الدولارات على أديم تراب مدن الصحراء المغربية تعود على البلاد والعباد بالنفع والخير مما أثار حفيظة جارتنا الجزائر واستشاطت غضبا على هذا الإهتمام الخاص الذي أعطته هذه الدول للصحراء المغربية ابا عن جد مما جعل مواقفها تتيه في الطريق عبر سحب سفرائها من الدول الداعمة للمملكة المغربية الشريفة لسيادها لكافة تراب صحرائه دون شروط مسبقة
وهذا التخبط العشوائي لحكام النظام العسكري في معاداة الوحدة الترابية للمغرب.
وهذا إن دل على شيئ فإنما يدل على مدى حجم سعهيم المتواصل في محاولاتهم الدؤوبة لتقزيم وحدة المملكة المغربية الشريفة وإصرارهم اللامتناهي في شحد صيوفهم لتقسيم تراب الوطن إلى قسمين بل يتمنون في قرارة نفسهم ان تتحول أرض المغرب إلى أراضي مجزئة حتى يشفى غليلهم وتزول عتمة الكره والحقد حيال المغرب الذي بفضل ملكه محمد السادس حفظه الله ورجاله الأحرار أن يؤسسوا صرح تقدم المغرب ورسم ملامح مستقبله واستشراف الآتي