رغم ضعف الآليات… سلطات محلية بفضل صرامة التنسيق تضمن نجاح حملة جمع البهائم الجائلة بمنطقة الساكنية بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة ….قسم التحرير

 

شهدت منطقة الساكنية صباح اليوم الثلاثاء 22 اكتوبر حملة واسعة لجمع الأبقار والبهائم الجائلة، أشرفت عليها السلطات المحلية تحت قيادة رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، وبمشاركة باشا رئيسة الملحقة الإدارية 16، ورئيسة الملحقة الإدارية 9 بالنيابة. استهدفت الحملة الحد من انتشار الأبقار والحمير والبغال والمعز التي تشوه المنظر العام وتعرقل السير في المنطقة.

رغم ضعف الآليات اللوجستية، إلا أن الحملة حققت نجاحًا ملموسًا بفضل صرامة وحزم باشا رئيسة الملحقة الإدارية 16، فاطمة السلامي، التي أشرفت على التنسيق الميداني بكفاءة عالية. وأثنى المشاركون على دورها في تذليل العقبات وضمان انضباط الجميع، مما ساهم في تنفيذ الحملة بشكل فعال وتحقيق أهدافها رغم التحديات

رغم المجهودات المبذولة من قبل السلطات، إلا أن الحملة واجهت تحديات كبيرة بسبب نقص الآليات اللوجستية. ووفرت **جماعة القنيطرة** شاحنة واحدة متهالكة، وبعض اليات متوسطة. وقد تطلبت العملية تعاونًا وثيقًا بين القوات المساعدة، أعوان السلطة، وعمال الجماعة.

لاقى تدخل السلطات استحسانًا كبيرًا من سكان المنطقة، الذين أشادوا بالجهود المبذولة لتحسين المشهد الحضري. وأثنت فعاليات جمعوية على المبادرة، معتبرة أنها خطوة إيجابية للحفاظ على جمالية الأحياء، لكنها دعت في الوقت نفسه إلى مراجعة القوانين التنظيمية المتعلقة بالبهائم.

أكدت الجمعيات أن الغرامات المفروضة على أصحاب المواشي غير رادعة، حيث يكتفي القانون بحجز البهائم لمدة ليلة واحدة مع غرامة رمزية، مما يشجع على تكرار هذه الظاهرة. وطالبت الفعاليات بضرورة **تشديد العقوبات** وتنظيم شروط تربية البهائم داخل المجال الحضري بشكل أكثر صرامة.

كشفت الحملة عن **ضعف الإمكانيات اللوجستية** التي تعاني منها سلطات القنيطرة، سواء خلال عمليات **تحرير الملك العمومي** أو جمع **البهائم الجائلة**. وأوضحت مصادر مسؤولة أن نقص المعدات الحديثة يعرقل نجاح مثل هذه الحملات، مطالبة **جماعة القنيطرة** بتوفير شاحنات وتجهيزات ملائمة تواكب حجم التحديات الميدانية.

دعوة لتعزيز الإمكانيات اللوجستية لضمان نجاح الحملات
في الختام، أكد المتدخلون على ضرورة **توفير آليات حديثة** لتسهيل عمليات نقل المواشي وضمان استمرارية الحملات بنجاح. وشددت السلطات المحلية على التزامها بخدمة المصلحة العامة رغم كل الإكراهات، داعية إلى تكثيف التعاون بين مختلف الأطراف من أجل تحسين جودة الحياة في المنطقة.

.

اعجبك المقال؟ يمكنك مشاركته من خلال منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد