مكتب مغربية بريس
رسالة من بروكسيل
كتب ادريس بن ابراهيم
الخمر عبر الكأس يؤدي الى قاع الزجاجة , لكنه نزول من الأعلى الى الحضيض ….هذه هي اللوحة التي نزل بها الممثل رفيق الى أسفل سلم الترتيب الزنقاوي الحقير ,ولا أعتقد بعد هذا التصريح أن سيكون له صعود .
صمت بوبكر دهرا ونطق زندقة وعربدة واستعلاء هابطا ” فكأنما خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ)؟
ولا ندري هذا المكان السحيق الذي سيستقر فيه رفيق , بعدما وجد نفسه في زنزانة تتقاذفه بصطقات المواطنين , ولعنات رب العالمين .
فبهكذا تصريحات فضلاتية تدفعون حملة حطب التطرف والظلامية ليصدروا فينا فتاوي التكفير والشرك والكفر , وبهكذا ” قصارة بالدين ” تبعثرون أوراق دستور مملكة شريفة أصلها الديني ثابث وفرعها شامخ في سماء الحق توتي أكلها بإذن ربها .
العربدة التي لاتقود صاحبها للسعير بعد ليالي في الزنزانة لسيت عربدة , بالبارحة كنتم تخوضون في الدين تتراشق ألسنتكم سخرية بالمساجد تتضؤون ببول النبيد واليوم طارت الخمرة من الرؤوس وانهزمت رؤوسكم التي تحمل أسفار الحمير , تحاولون رش سماع الشعب بمحلول الأسبيرين سميتموه اعتذار , لكنه انحدار وانكسار يشبه تماما قطع الزجاج التي تناثرث من قنينات الخمر التي توضأت بها يارفيق واختلط عندك المسجد بالحانة والمحراب بالزبالة وتحولت الجلسة الخمرية بعدها الى جلسة قضائية , ومشوارك الفني ضرب عرض حائط يتبول عليه سكارى الشوارع .