مغربية بريس
يونس زهران . تطوان
لا يكاد يمر أسبوعا دون أن نسمع عن مآسي و حوادث حافلات فيتاليس ، إما حوادث سير أو حوادث احتراق
فقبل يوم احترقت حافلة بين تطوان و الفنيدق بالكامل و لم يتبق منها جزء بسبب عطل تقني ، و الحمد لله انها لم تخلف خسائر في الأرواح . و هذا ما يستدعي تدخل المسؤولين و وضع حد لهذه الكارثة المسماة حافلات . قد لا نبالغ إذا قلنا أن هذه الشركة لها الرقم القياسي العالمي في عدد الحافلات المحترقة هذه السنة و في الحافلات التي تصيبها الأعطاب مرارا على الطرقات .
العاصمة الصيفية لجلالة تستحق أفضل الحافلات و أجود الخدمات ، و لهذا على المنتخبين و البرلمانيين أن يدافعوا و يطالبوا بتجويد الطرقات و الحافلات و الخدمات بجميع أنواعها و أن يكونوا في مستوى الثقة التي منحها إياهم المواطن التطواني